من التراب والى التراب تعود يا ابن ادم الاول لتلبس جسدا روحانيا تدخل به الامجاد السماوية التي اعدٌها لك المسيح بفدائه لك على الصليب حيث لبس الجسد الانساني وقدم نفسه ذبيحة عنك وصالحك مع الاب السماوي وادخلك مجده
هكذا و يوما بعد يوم تزدادين إبداعا يا أختي سعاد. إن كلماتك و حضّك على الرجوع إلى مصدر السعادة الحقيقية و مركز الأمان في حياة الإنسان لهو جميل و واعي و صادق. إنه كتاب البشرى العظيمة التي صارت لكل الشعوب. فيها العزاء لنا و فيها الرجاء و فيها المحبة و السلام. كم هي عذبة هذه الكلمات التي أنشدها قلمك الجميل يا أخت سعاد. إننا سعداء بك و فخورون في أن يتواجد في منتدياتنا من هو مثلك يملك هذه الشفافية الجميلة في المشاعر و هذا الصدق الرائع في التعبير عن الأفكار. نص جميل لا غبار عليه. الرب يباركك و يمدك بالصحة و القوة لكي تعطينا المزيد من عطاءاتك لنغرف من علمها و معرفتها و أدبها.