فإذا بقيتِ هنا كبائعةٍ أرى
أنّ الزبائنَ في هروبٍ مُسْرِعِ.
نَدِمَتْ على ما كان منها تصرّفاً
و رجتني قالتْ لا تُسيّلْ أدمُعي
فأنا أُعيلُ صغيرةً و كما ترى
إنّ الأجورَ على قليلٍ تُدفَعِ
و إذا فقدتُ وظيفتي قد لا أرى
أخرى فهل يُرضيكَ تُقلقُ مضجعي؟
تصوير جميل بين ماتقوله البائعة وما قلته لها وتحصل في أغلب الأحيان
شكرا لتنوعك الجميل هذا وفقك الرب يا أبونبيل أبدعت ...