القيدُ يُكسرُ لن نرضى بتكبيلِ
و الفكرُ ينطقُ دونَ الخوفِ و الويلِ
نحن اخترقنا غمامَ الكونِ أحرفُنا
تغزو العوالمَ في حُسنٍ و في سَيلِ
دعْ عنكَ خوفاً صلاةُ الشّعرِ تجمعنا
في هيكل العشقِ من جيلٍ إلى جيلِ.
تلك المحاسنُ من أنثى تعلّلني
بالوصلِ يوماً و يوماً ينطوي حَيلي
هل مِنْ وصالٍ لروحِ البَوحِ يجمعُنا
في همسةِ السّحر تشدو نغمةُ الليلِ؟
هذي الحوافزُ تعطي روحنا ألقاً
فاخفقْ بجنحكِ لا تسعى إلى المَيلِ
في الشّعرِ تصفو رؤى تهفو إلى نغمٍ
يختالُ منطلقاً من عزفِة ترتيلِ
ما عشتُ يوماً بعمرِ الدهرِ منفصلاً
عن عشقِ شعرٍ كشعرِ الليلِ و الخيلِ.