اقتباس:
ألك خلقت هذه الحياة؟ ألك النعيم ولنا الشقاء؟ أتمشي الهوينى بين المعذبين غير آبه بتلك الرفات؟ من انت بالله عليك قل من انت ايها الات؟ هكذا ناجته نفسي بصمت وخاطبه كياني من عمق .
|
أسئلة كثيرة فيها نبرة التحدّي و إرادة الصمود كما فيها إيذان بإعلان النصر على هذا الخصم العنيد الذي لا همّ له سوى أن يستعبد نفوسنا بوسائل الإغراء التي لديه. لكأنك تصرين يا أختي صدى السنين على أن هذه المعركة لن تكون لإبليس فيها غلبة بل هزيمة منكرة لأنك راغبة في حمل الصليب و قادرة على تحّمل قسوته و ثقل متاعبه. إذا كان الرب معنا فمن علينا؟ هذا ما أردتِ قوله يا سيّدتي و ستكون لك الغلبة على فكر إبليس لما لك من عزيمة التحدّي و من قوّة الإيمان. لقد وصلتني مقالتك الجميلة هذه بواسطة بريد منك حين تعذّر عليك نشرُها. آمل أن تتمكني في الأيام التالية من نشر مواضيعك بنفسك فإنه سيكون لذلك وقع أفضل على قلوب و نفوس القراء و كل عام و أنت بخير و الحمد لله على عودتك من المشفى بالسلامة و كل عام وأنت و العائلة بألف خير يا أختي المحبة و ننتظر المزيد من مشاركاتك الروحية والأدبية و الأزخينية.