عليكم أيّها الشّيخُ
الحقودُ الأهوجُ الأجرَبْ
سكوتٌ. زدتَ طغياناً
و منكَ السّوءُ في مَشْرَبْ.
فتاواكَ التي جاءتْ
و تأتي بالذي يَضرِبْ
و يدعو راقدَ الأحقا_
_دِ كي يقوى و يستقرِبْ.
ألا تخشى من الربّ_
الذي منْ روحِهِ تهرُبْ؟
و مِنْ أفكارِ إبليسٍ
و مِنْ شرٍّ له تقرُبْ؟
أأنتَ مُشرِقُ الشّمسِ
و مُؤتي نورَها المغرِبْ؟
أأنتَ خالقُ الأكوا_
_نِ حتّى شعبَها تَضرِبْ؟
صَنيعُ الربّ محمودٌ
و تسعى خيرَهُ تخرِبْ
لماذا تنشرُ الإسلا_
_مَ كالمجنونِ في مُطرِبْ
و حينَ الغيرُ في سعيٍ
لنشرِ الدينِ تستَغرِبْ؟
بفتواكَ التي فيها
بعزفِ الشّرِّ تستعرِبْ
أبو فتواكَ ملعونٌ
و مرذولٌ له المأربْ!
مسيحيّونَ و الإنجي_
_لُ لو مِنْ نبعِهِ تشرَبْ
ستنأى عن هوى ظلمٍ
و إرهابٍ و مُستَغرَبْ!
أقولُ الحقّ صدّقني
من الديّانِ لا مَهْرَبْ
لكم يا صانعَ الفتوى.
لنا كانتْ هوىً يثرِبْ.
أعيدوا بعض تاريخٍ
منَ " الأمجادِ" يا يَعرُبْ
تروا حقّاً و إرشاداً
إلى إنجيلنا أقرَبْ!