[المهندس نعمان صومي]

الغالي ابو نينيب.. دمت سعيدا...
لا استطيع ان احدد كمية الدموع ولا نوعها لكنني استطيع ان اقول بانني ذرفتُ الكثير منها... ثم اننا بشر نعيش على هذه الارض المليئة بتقلبات الاقدار وغدرها، ومعرضين للانفعالات.. لكنني لا اجد في البكاء ضعفاً...فمثلا:
الم يبك داود الملك على ابنه بكاءً مراً وذرف دموع سخية...
الم يبكي بطرس الرسول بمرارة الندم عندما تحقّق فيه قول سيده: ( ستنكرني ثلاث مرّات قبل أن يصيح الديك)...
فعوضاً أن تكون الدموع علامة ضعف فقد تكون أحياناً تعبيراً صادقاً عن الانفعالات الشديدة... وهذا ما حدث مع سيد المجد المسيح... فقد أثيرت مشاعره حتى البكاء في موت ليعازر...
يقال ان دموع الفرح باردة اما دموع الحزن فهي حارة (لا ادري مدى صحتها)...لكن اتمنى ان نذرف دائما دموع الفرح...
لك مودتي وتقديري....