الغالي نعمان تشكرعلى هذه المقوله التي تكرمت بها علينا وبما حوته من نصائح وإرشادات وبعض التهجمات والإهانات لبعض الفئات بأننا سنبقى الشعب الذي لايعرف أبدا التواصل معا على أسس سليمة
لطالما نبحث دائما عن النقوصات كي نظهر أنفسنا بمنظر العاقل والمرشد والمحب والمضحي على حساب شعبنا المسكين الذي تشتت لهذه الأسباب وهذا بإظهار عيوب الآخرين دون محاولة تصحيحها..
لطالما هناك مثقفون كما يدعون ويفتخرون بثقافتهم والتي جعلتهم مغرورين بأنفسهم وبالشهادات التي يحملوها فقط للإنتقادات التي لا منفعى منها لأي شخص من شعبنا بل لزيادة الطين بلة .من يرى نفسه كفئ لقيادة هذا الشعب وترابطه على أسس المحبة التي عاشوها أجدادنا فليثبت نفسه بأفعاله لا بأقواله ويرشح نفسه كي نختاره ونجعله لنا قدوى . بصراحة لقد مللنا هذه المحاضرات والمقولات التي ذهبت ومازالت تذهب مع الريح .
أتسائل : من هم المثقفون ياترى ؟؟؟ المثقف هو من يقود شعبه نحو الأفضل بتضحياته بأعماله المستقيمة بالتستر على عيوب الآخرين لا بالتهجمات والمناقشات والشهادات التي يحملها والتي لاجدوى منها إلا خلق الزعزة في صفوفنا وإحباط لمعنوياتنا ..
نرجوا كل من له الإستعدادية لقيادة هذا الشعب الذي عاشى وقاسى أشد وأصعب حالات العذاب والقهر والحرمان أن يعلن نفسه ويثبت وجوده بأنه الرجل المناسب لهذه المهمة كي يكون لنا القدوى التي نقتدي بها لا بل نكون له ساجدين ..
تقديري ومحبتي
ألياس