أخي ريمون إن ما يجري في العالم الإسلامي ككل مرتبط مع بعضه كسلسلة, ليس بالإمكان فصل حلقة عن أخرى و الإرهاب الإسلامي معروف منذ العهود الأولى للمسلمين. لكن هذه الأيام فإني أعتقد أن طرفا قوميا يلعب مثل هذه الألاعيب لكونه يقوي ظهره بشبه دولة و يعتقد أنه يمكن ترهيب القوميات الأخرى. ما يجري واضح و الخفايا مبيتة و النوايا سيئة. و الرب يعين شعبه ليس لدي أكثر من هذا لأقوله. فما يجري في الجزيرة السورية له صلة مباشرة بما يجري في الموصل و أقول الموصل بالتحديد لأني أعرف ما يجري و يعرف الجميع من يقف وراء هذا الترهيب ضد المسيحيين في الموصل. شكرا لموضوعك الجميل يا أخي ريمون. مشتاقون لمشاركاتك المميزة دائما.
__________________
fouad.hanna@online.de
|