للودّ فيما حباهُ الودُّ ألقاكَ
تستلهمُ الوحيَ ممّا قد تولاّكَ
عندي القطافُ الذي لو شئتَ تطلبُهُ
ملء الفؤادِ أنا من شاء أعطاكَ
حيّيتَ نظمي و قد نوّرتَ مجلسَهُ
و الشّعرُ منّي كما إكرامي حيّاكَ
للودِّ نهجٌ عظيمُ الشأنِ ننشدُهُ
حلوَ التمنّي فلا تبخلْ برؤياكَ
فالقربُ طيبٌ و منّا النبضُ منطلقٌ
يا خِلَّ شعري فإنّ القلبَ يهواكَ.