بداية اسعد الله اوقاتكم بالخير واليمن..
في الحقيقه انا حديث العهد بمنتداكم اعني عضو جديد في موقعكم الموقر .. موقع فؤاد زاديكي المحترم..
من خلال تصفحي للموقع ومنتداه جذب انتباهي وفضولي عنوان مقاله كتبها الاخ المحترم المهندس نعمان صومي من المانيا , فحين قرأت هذا العنوان ما كان لي ان اقوم بأشباع فضولي الملح بقراءة هذه المقاله كاملة. انه والحق يقال موضوع هام جدا , وتكمن اهميته بعرضه للمشاكل والمطبات التي اعترضت وتعترض يوميا طريق شعبنا السرياني , والتي كثرت وتفاقمت في الاونه الاخيره حتى اصبحت اطلق على هذه المشاكل مصطلحا طبيا مشؤوما , الا وهو المرض العضال الذي فتك بجسد هذا الشعب واصبح علاجه صعبا جدا ان لم يكن مستحيلا. حقا يا اخي نعمان لقد عزفت على الوتر الحساس للمعضله , لقد فتحت لنا جروحا كنا قد اغرقناها بالتراب كي ننساها وكي لا يراها غيرنا , درءا للفضيحه الكبرى التي ستنالنا من الشعوب الاخرى التي نعيش بينها وتعيش حولنا. فضيحة هذا الشعب صاحب التاريخ العريق وصاحب الامجاد , مبتكر الحرف. ذاك الشعب الابي , الجبار يا عزيزي نعمان وللاسف نقولها خجلا تحول الى جثة هامده لا نشاط ولا روح ولا حراك فيها , وان تم تحريكها ونهرها صدرت عنها رائحة العفن والتفسخ , ورائحه العفن هذه التي تنبعث منها اقصد فيها طبعا اولائك القله المتغلغله في صفوف هذا الشعب صاحب الامجاد والتي تعمل وتفعل في جسده عمل وفعل الجراثيم والطفيليات التي تقوم بتفسيخ وتحليل جسد الانسان بعد الوفاة (والقصد اظنه واضح).
تحيه لك من القلب اخي نعمان واشاركك الرأي واشبك يدي بيدك واتمنى من جميع اخيار ومتنوري شعبنا انقاذ ما يمكن انقاذه وطرد ولجم هذه البكتيريا المؤذيه من صفوفه , هذه البكتريا التي تعيث في جسده الفساد و الخراب. حينها نكون قد قمنا بخطوه واسعه وجباره لدفع هذا الشعب المغلوب على امره الى درجات اعلى في السلم الحضاري.
ودمتم وتوجكم الرب بالصحه والخير
الدكتور رومولوس حنا ـ المانيا