هناك بشر كثيرون يحاولون الهروب من مواجهة الحقيقة و يسعون إلى التلاعب اللفظي في محاولة لإقناع أنفسهم بأنهم على صواب. إن المشكلة الأكبر عند هؤلاء الناس أنهم لا يريدن أن يروا العالم إلا من خلال منظارهم الخاص و الضيّق. في النهاية سيكون ندم شديد لمن لا يحاول الاعتراف بالحقيقة أو قبولها. و عندها لا يجب أن يفاجأواعندما يرون النار تلتهم طرف أثوابهم بل و قد تأتي على الثوب كله و على من يرتدي هذا الثوب أيضاً. الحقيقة هي دائما مرة و لكن و بكل أسف يرفض الكثيرون قبول تذوق طعمها. شكرا لك يا أبو فرانس على مواضيعك الجميلة فهي مفيدة و جميلة.
فعلا ياأخي فؤاد هناك الكثيرون يتهربون من كلمة الحق وأنا في إعتقادي ليسوا هؤلاء الأشخاص إلا عديمي الشخصيه لأن ثقتهم بأنفسهم لاتكفي أن يواجهون الحق لأنهم ضعفاء ..
وكما تفضلت وقلت : رغم ضعفهم وجهلهم لايرون إلا أنفسهم دائما المحقين في أقوالهم وتصرفاتهم التي لاتعبر إلا عن شخصيتهم المريضة ..
ماعلينا إلا أن نتمنى لجميع البشر أن يحاولوا ولو لدقائق قليله الجلوس مع أنفسهم بصراحه تامه كي يستطيعوا أن يصححوا ولوا القليل من أخطائهم من أجل رياحتهم أولا ورياحة الناس ثانيا ..
تشكر أخي فؤاد مرورك معطر
تقديري ومحبتي
ألياس