كم تاقَ شعري لأنْ يرعى نُجيماتي
في موسمِ العشقِ لو كانت سُويعاتِ
أطلقتُ سهمي إلى حيثُ انتظاراتي
لم يُخفقِ السّهمُ بل جاء انتصاراتِ!
يا سهمُ قُلْ لي: أمنها العشقُ بالآتي؟
فاستغربَ السّهمُ أحوالي و علاّتي.
حاولتُ أبكي على نفسي بأبياتِ
فاستوقفَ السهمُ و استوحى بآياتِ
إيّاكَ تبكي بذرفٍ منكَ دَمْعاتِ
لا ينفعُ الحزنُ بل يأتي بويلاتِ
في لمسةِ الحزنِ موتٌ للمسرّاتِ.