أهلا أخي (مسلم مسالم) و يسعدنا أن يكون الإسلام مسالما و لا يمكن أن يصبح الإسلام مسالماً إلا متى تم الفصل بين الدين و الدولة. إلى أن يبقى الإسلام دينا و دنيا أي يتم تطبيقه شرعا على المسلمين و غير المسلمين فإنه لن يكون إسلاما مسالما و لا عادلا. الدين لله و الوطن للجميع. نحن نرحب بك لكن عليك ألا تغمض عينيك عما يجري في مصر ليس هذه الأيام فقط بل و منذ عهد بعيد و أن تعرف أن الإخوان المسلمين الذين يمثلون الدين يفعلون ما يناقض قولك من أن الرسول أوصى بالأقباط و متى كان كلامك عن الرسول صادقا فهذا يعني أن كل الإخوان المسلمين و الذين يقولون معهم بأن الإسلام هو الحل هم غير مسلمين بل هم منافقون و كذبة و مجرمون يجب تقديمهم إلى العدالة لأنهم يفتكون بالأقباط باعتبار ما يقول دينهم إن النصارى و اليهود خنازير و مشركون و كفرة و عليك أنت و غيرك كمسلمين أن تعرّوهم و تكشفوا إجرامهم الذي أصبح يوميا بحق أقباط مصر و مسيحيي غزة و الموصل و غيرهم و إنّي أرى أنه أينما وجد الإسلام وجد العنف ضد التقدم و ضد الحضارة و ضد المرأة و ضد الآخرين أتمنى أن أكون مخطئا لكن هذا ما تقوله معطيات التاريخ القديم منذ أيام الرسول و لغاية اليوم.
__________________
fouad.hanna@online.de
|