[الياس زاديكه]

اشكر الرب من اجلك حبيبنا الياس لقد لمست ناحية مهمة جدا قد يكون ان كل انسان اختبر موضوع المسامحة شفهيا وعدم المقدرة على نسيان الامر وانا اتكلم عن ضروف صادفتني في حياتي وكنت اظهر انني متسامح لاكن بلحقيقة لم اكن قد نسيت الموضوع فادا صادفني فرصة ما ارجع وارد ما قلت عنه سماح الصاع صاعين وخطية عدم الغفران يعيش صاحبها في مرارة لاكن الشخص اللدي يسامح كلاما وعملا يكون في سلام وهنا ارجع الى قول الله قد محيت كغيم خطاياك ويرجع ويقول خطاياكم لااعود ادكرها بعد هل تعلموا لمادا هل الله ينسى حاشى لاكنه استوفى عدله ونحن لم نبقى مديونين كي يدكرنا بخطايانا لان الرب يسوع دفع قصاصها على الصليب ونحن الان كمسيحيين حقيقين يحبون الرب عندما نسامح نسامح وننسى ولا نعود ندكر الحادثة بل نشكر الله اللدي اعطانا المقدرة على نسيان كل اسائة بل نقدم المحبة الى الشخص اللدي اساء الينا وهدا يرجع المجد لربنا يسوع المسيح اللدي له وحده كل المجد الرب يباركك حبيبنا الياس مع اهل بيتك سلامي ومحبتي
الغالي الأخ زكا أوافقك الرأي بكل ماخطته أناملك من كلمات بردا منطقيا وهذا مانحن نبحث عنه المسامحة والنسيان بنفس الوقت في موضوعنا هذا .. لأن المساحه فقط لاتكفى كي ندعي أنفسنا بأننا مسيحيين نحب المسيح ونتقيد بتعاليمه بل بالمسامحه فعلا من قلب صافي الذي تقضي على النسيان عندئذ نستطيع أن ننادي بكلمة المحبه أو ننسب أنفسنا للمسيح الذي غمرنا بالمحبه ...
أشكر لك صراحتك وطلاقتك اللتين أعطيا الموضوع حقه
مرورك معطر
تقديري ومحبتي
ألياس