[الأب عيسى غريب]

الحكم يكون من طرف الأحدث،دوماً الحاضر يسأل عن الأمور التي حدثت، ولا يستطيع أحد في الكون يقول أنا أكبر من أبو جدي ، فالجد ثم الاب ثم الأب ثم الأحفاد، وهكذا . نحن لا نقول لأحد أنت على خطأ أو أنت غلطان، وخاصة بالإيمان لأن أمور الدين هي حساسه جداً، ولكن نحن نقول للعالم . وللناس وللبشر كل واحد يفتش عن الحقيقه ، وكل واحد يستطيع بدون أن يقال له من أي طرف ما هو الطريق ، فالنور واضح والظلام معروف ، عزيزتنا المباركة جورجيت وكل الذي كتبوا ، أنا أفضل هم يحكمون أفضل لأن مهما قيل فالحقيقه في النهاية سوف تبان .ونحن في زمان في التقنيه وآلاف الطرق لمعرفه الحقيقه ، مثل الرجل الغني الذي كان في عذاب أمام كرسي الرب ، فقال لله أرسل واحد من الأموات لكي يخبر أهل واخوتي لكي يعودوا من أعمالهم ، ويتوبوا ، لكي لا يأتون إلى المكان الذي فيه . فيكون نصيبهم مثل إليعازر المسكين ، ويكونوا بصحبة أبونا ابراهيم . فقال لهم الله ، عندهم موسى والأنبياء والمرسلين ، فقال لا يؤمنون بهؤلاء ، لأن إذا ذهب واحد من الأموات فأنهم يصدقون . ولا يعرف أن المسيح أقام اليعازر من القبر بعد أربع أيام ولم يؤمنوا ، وهم قالوا أنهم قد أنتن .. وقسم آمن وبقي القسم الآخر ولم يؤمن إلى هذا اليوم .هم أحرار .الحقيقه مثل الشمس الساطعة في رابعة النهار. نطلب من صاحب القدرة ، ومكون هذا الكون ،أين يظهر الحقيقه للذين يفتشون عنها ؟ وتشكري على هذه الكلمات الطيبه . الأب عيسى غريب