العزيز ألياس زاديكه مع العائلة الكريمة
العفو يا عزيزي، فلم أقرأ تساؤلكَ عنّي، فحالما أقرأ أي تعقيب أو تساؤل، أردُّ مباشرةً على المتسائل، وكيف لو كان صديقاً طيباً مثلكم!
كنتُ غائصاً في الكتابة، كنتُ فقط أنشر في موقع الحوار المتمدن لأن لدي موقع فرعي عبر الموقع، ولضيق الوقت لم أتمكّن من النشر في المواقع الأخرى! عندما أتقرغ للنشر، أنشر في أكثر من عشرة مواقع والعديد من المنتديات والصحف!
النشر سهل، خاصة في زمن الانترنت، لكن الأهم هو الكتابة! كتابة الفعالية هي المهم، لدي مسودات عمل كثيرة! أكثر من ألف صفحة مسودة عمل تنتظرني للمراجعة والصياغة والتنقيح .. الوقت يحاصرني، أكتب حتى في محطات القطارات، في القطارات، وانا أشاهد التلفزيون، شراهة مفتوحة على الكتابة ..
الشعر هو غذاء الروح والكتابة هي شهقة وجودي في الحياة!
في ديواني "روحي شراعٌ مسافر" الذي ترجمته شخصياً إلى اللغة السويديّة، يوجد بعض المقاطع الشعرية التي كتبتها عبر محطاتي في سماء الغربة ومنها محطتي الجميلة بين رحابكم الفسيحة!
فعلاً كنتُ أستمتع بالوقت الطيب مع الأولاد الرائعين، أحكي لهم قصصاً من محض خيالي، وكانوا يطالبونني بالمزيد فأعدهم في اليوم التالي، وإذ بهم يجدونني فجأة أعبر البحر وأغيب عنهم طويلاً إلى أن شاهدوني على الشاشة الصغيرة! ثمَّ عبر الشبكة العنكبوتية ..
عندما حللتُ ضيفاً على آل ساغور ووجدتني عندهم، قلتَ لهم، خلاص! الأستاذ هو ضيفي، وكان ماكان من ليالٍ جميلة ..
موقع عزيزنا فؤاد هو موقعي، لا أبخل عليه إطلاقاً لكن أحياناً أتباطأ لأنني أغوص في عوالم الكتابة، لكن لا تقلق لأنني أعود وأنثر فوق وجوهكم البهية فرحي وحرفي مثل سنابل القمح!
تحيّة خاصة للعزيزة المدام فريدة، وكل الفرح والمحبة والقبلات للأولاد والبنات ولكم ولكل من يسأل عني من خلالكم!
سبق وكتبت نصّاً حول زياراتي للعائلة الزاديكية في ديريك وتفتّحت قريحتي على العدسية وبدأت أرسمها وكأنّها قليّة!.. هل قرأت ذلكَ النصّ، كان ردّاً وتعقيباً على العزيزة جورجيت!
تابعوني، فأنشودتي لا تنتهي أبداً، نص مفتوح على شهقة الشمس!
مع خالص المودّة والاحترام
صبري يوسف ـ ستوكهولم
|