آزخ أم المدائن .. وقبتكي شاهد عيان . المجتمع الذي يقوي نفسه في أي وقت ومكان وزمان..
اليوم مسوية آزخينية بالناس الطيبين مو منسية
بكل حس وغيرية لشعب يتذكر كل ليلية
يوم قعدنا خلف السينية ونتذكر الأجداد في العلية
فحوش البيعة العصرية والناس ينتظرون سهرية
تقول رجعت زمانية من هوك رجال المنسية
وأولادك اليوم بكل نية أجتمعوا وما نسيوا اليلية
آزخ منتِ منسية ونيسكِ حطوك في القلبية
رجيل وشباب آزخينة وقت الشدة كانوا بغيرية
لا تقولوا حارة التحتينية اليوم صرنا بالوجدان جمعية
حطينا الصليب في العلية وعطينا سوز شالكبارية
تراب آزخ كله حنية وأشقد الصار في الأخويتية
نجتمع على سوز ونية والله يجازي ليسوي فرقية
اليوم مسوية آزخينية من الشعب الطيب مو منسية
صدق وأخلاص ونية وعذرة آزخ المو منسية
تكون بيناتنا شالتقوية وآزخ مي خلص منا الأفندية
نتذكر مار أشعيا والطابية ومار يعقوب يستر الآزخينية
ومار كوركيس والمجدلانية والحارتين والتحتينة و الفوقانية
تجمعنا يارب على النية وصليبك ينتقم من كل خرابية
لك يا ملفونوا كل تقديرية كنت السبب في هايذه السهرية
أطلب من هاك عزرة آزخ كل شئ انكتب أيسير حقيقة وتعود أيام الأبطال . ويعود التاريخ يكتب عن نفسه . ويبقى صوت هاك الناقوس يدق لكل زمان ، والصليب الشامخ على هاك القبه صورتُ توصل إلى السماء..الشعر مأخوذ من المؤمن الشاعر مجيد رزقو عمسو .يقدموا ..الأب عيسى غريب