والعقد الذي بينه وبين السلطان، الذي هو الشعب تجاوزاً، لا مدة له وسيبقى قائماً إلى ما شاء الله. أما ما يُـشاع بين الحين والآخر في القوانين عن تحديد مدة، فهذا ليس إلا من قبيل الرتوشات التزيينية التي تحدثنا عنها سابقاً. وهي صالحة فقط على الورق. والورق كمايعلم الجميع مادة سريعة التلف، وبخاصة إذا طالتها نار الخصوم. أما الحاكم فهو خالد بحسب كل الشعارات والتحليلات التي تقدمها لنا أجهزة إعلامه معلبة وجاهزة على طبق من ذهب. فهل يمكن بعد مقارنة الفاني بالخالد؟
شكرا لك أخي أبو سومر لنقل هذا المقال وشكرا للكاتب سعيد لحدو كاتب المقال فلم يقول إلا الحقيقة...