جحا قد صار جحشاً أو جُحَيشا
فلا يغتمّ عيشاً أو مَعيشا
فكلّ المشتهى رهنٌ لديه
و مضمونٌ إذا شاء الحشيشَ
جحانا لم يعدْ من أمرِ ماضٍ
لديه ما يقوّيهِ رموشا
فكيلٌ من هوى الحكّامِ أمسى
لجيبٍ من جحا يأتي نَبيشا
و مهما شاءَ جحشُ العصرِ مسعىً
فلا من منجدٍ إنّ النعوشَ
خلاصٌ ليس إلاّ يا جحانا
فلا تعقدْ لحكّامٍ جيوشا
ستبقى مثلما كنتَ الغبيَّ
و مهما جئتَ من عقدٍ رتوشا
و يبقى الحاكمُ الفردُ الفريدُ
قديراً يأتي منكَ الخلفَ فيشا!
مشكور يا غالينا أبو سومر كما أشكر كاتب المقال الأستاذ سعيد لحدو.