
04-10-2008, 10:39 AM
|
 |
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,078
|
|
اقتباس:
ملخص القول: اعجبني رفيق الشامي عندما ذكر بقناعة كاملة انه مسيحي آرامي. واعجبني ايضا عدم الغرور رغم الشهرةالكبيرة التي يحظى بها في المانيا. فعندما تم تقديمه على خشبة المسرح قالت السيدة المقدمة هذه الكلمات: سيداتي وسادتي يسعدني ان اقدم لكم اليوم واحدا واحدا من ابرز واشهر الكتاب باللغة الألمانية.
دمت لنا ولوطننا سورية يا رفيق شامي ونتمنى لك المزيد من التفوق والشهرة
|
هذه هي قوة الإنسان الحقيقية. التواضع ففي الغرور موت لكل القيم التي يحملها الإنسان في فكره و عقله و نفسه. لقد أعجبني هذا التعبير يا غالي أبو ياسمين و لو بقي رفيق شامي في دمشق التي أحبها و يحبها كثيرا لما حقّق شيئا لأن الإبداع في مثل هذه البلدان إما أن يقوم بخدمة السلطان الحاكم أو ينتهي بالضغط عليه و بتدميره. و حين كان رفيق شامي في سوريا يقوم بنشر مقالاته في مجلة الحائط المدرسية أدرك كم من الضغوط تمارس على حريته الفكرية, كما أدرك أن مثل هذه المجتمعات لا يمكن العيش فيها لذا قرر الرحيل و كان صائبا في قراره. في الحقيقة قرأت له بعض المقالات العربية المنشورة هنا و هناك و أحسست بأنه طاقة فكرية إبداعية كبيرة و قد استطاع بذكاء و بألمعيّة باهرة أن يحوز على عقول الكثير من الشرائح المثقفة في المانيا و قد أدرك أين المفتاح و استطاع أن يديره بمهارة و بوعي و بذكاء حذر و هذا كان السبب في تحقيقه لهذا النجاح الكبير و الذي أتمنى من كل قلبي أن يستمر فيه. و قد أسعدني حضورك و التعبير من خلال هذا النص الجميل عن مشاعرك تجاهه و عن إعجاب الحضور به. كما أتمنى أن تلتقي معه في عمل أدبي ما فأنت لديك طاقات إبداعية كثيرة أخي فهمي عليك أن تستثمرها و بالطبع فإن الصعوبة بالنسبة لأي مبتديء سواء أنت أو أنا أو رفيق شامي هي الخطوة الأولى و التي خطاها رفيق شامي و كان تألقه الواضح. أشكرك جزيل الشكر يا أخي و أتمنى لك و له و لكل صاحب فكر و ثقافة التوفيق لكي ترى كتاباته النور و أفكاره تصير إلى تحقيقها بواقعية معاشة.
__________________
fouad.hanna@online.de
|