أهلا بعودتك التي هي كقطر الندى على قلوبنا العطشى فقد أسعدتنا أخي المحب أبو فرانس و هذا ما تعوّدنا عليه من تربية المحبة و الصدق فشكرا لك على هذه العودة الجميلة:
عدتَ يا غالي إلينا
عودةً فيها السّرورْ
أثّرتْ فينا كثيراً
فانتشتْ منّا الصدورْ.
عدتَ لم تبخلْ علينا
كانَ في العودةِ نورْ
يا أخي عوّضْ سريعاً
ما مضى و انشرْ عطورْ
من بساتينِ العطاء
من حناياها السّطورْ.
إنّنا اشتقنا إليك
أيّها السّبعُ الهصورْ
هذا ميدانُ التحدّي
و ليكنْ منكَ الحضورْ
و ليكنْ منك انتصارٌ
و ليكن منكَ العبورْ
حاملاً قلباً محبّاً
غامراً منه الشّعورْ.
أعلمُ أنّ اشتياقاً
منك في مدّ البحورْ
يشتهي عَوداً إلينا
كلّنا في ذا فَخورْ.