[محمد]

ا[]لاخوة الاعزاء
كل ما يدور حول الحوار الاسلامي المسيحي وما نسمعه بهذا الخصوص ومايدور في الكواليس والعلن ليس الا نفاقا ودجلا على الاقل من طرف واحد وليس له اي معنى او مدلول والاسباب معروفة للمطلع على النصوص التي تحرض على الكراهية والبغضاء والغاء الاخر ,,,,,فلو كانت هذه الحوارات صادقة وهي ليست كذلك لما شاهدنا التعصب الديني الاعمى في البلاد المتخلفة الراكدة في قاع التخلف الى ابد الآبدين ...
فالحوارات يجب ان تقوم على اسس اخرى بعيدا عن الاديان وبعيدا عن النفاق والمنافقين ,,,,,,وهم كثر ,,,,فالحقيقة لا يلزمنا حوارات بخصوص الامور المذكورة انما الحل الوحيد للتعايش السلمي هو فصل الدين عن الدولة والاعتماد على اسس حقوق الانسان المتعارف عليها عالميا كالبنود العالمية لحقوق الانسان وغيرها التي تحترم الانسان لمجرد انه انسان بعيدا عن الاله المنتقم والارهابي الذي يجيز القتل والاعتداء على من يخالفه الرائ هذا الاله الجبان الذي
لا يعيش الا بسفك الدماء بعكس الاله الذي ترك الانسان على´حريته بما يؤمن,,,,,, بهذا رسخ فينا حرية الاختلاف ولولا حرية الاختلاف لما تقدمت البشرية خطوة واحدة نحوى الامام .....

اهذه النصوص التي تحرض على سفك الدماء و القتل وووووو....الخ

اقراء مايقوله الله سبحانه وتعالى عند محاور اهل الكتاب((اليهود--النصارى))

قال تعالى :(( سورة العنكبوت - الآيات: 46 ــ 52

" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن "))