إن التاريخ يقال يكتبه الأقوياء و لا يزال الكرد غير أقوياء بعد اللهم إلا في الترهيب التعدي و الغصب و غير ذلك. إن أسوأ ما يمكن أن يكون هو أن يدّعي شخص ما ملكية ما للآخر كما يحصل اليوم في تركيا حيث يطالب الأكراد و المسلمون بأراضي دير مار كبريئيل التي تعود ملكيتها إلى المسيحيين قبل ولادة محمد بمئات السنين و حتى قبل تواجد الكرد في هذه المنطقة. و ما يجري من تكريد لأسماء القرى و البلدات السريانية جرى من قبل تعريبه و الأمران مخزيان و فاشلان لن يكتب لهما النجاح و للظلم جولة أما للحق و العدالة فجولات. شكرا لك أخي ريمون و صرختك مدوية و قوية أتمنى أن يسمعها أحبتنا الكرد ليعوا ما هم عليه و ما يقومون به بحماية المسلمين لهم.
__________________
fouad.hanna@online.de
|