نصفي الجميلُ
في الحبِّ ليس تحاورٌ و جدالُ
فالحبُّ يملكُ و الخضوعُ حلالُ
مازالَ نصفي اليومَ يغمرني هوى
فتحلّقُ الأحلامُ و الآمالُ
أنّى التفتُّ أراهُ يغمرُ عالمي
أملاً و عشقاً و الدليلُ خصالُ.
أيَعُودُ للزّمنِ الجميلِ تشوّقٌ
و أنا معَ الطيبِ الحبيبِ أميلُ؟
مَلِكي و أنسُ الكونِ ينقصُهُ رضا
بعيونِه الروضِ استفزّ جمالُ
فإذا صحوتُ أراه فجرَ سعادتي
و متى العيونُ كليلةٌ فوصالُ.
منحَ انتعاشُ النفسِ منه براعةً
فجرى صفاءً و المعينُ زلالُ
عشقتْ دروبُ الحبِّ سلكَ سبيله
فلهُ المسالكُ دونها الإقبالُ
بزغَ الرجاءُ بليلِ حلمي منصفاً
أرَقي و حيرتي و البزوغُ جلالُ.
مَلِكي أحلّقُ في سماءِ غرامِهِ
و بهِ الغرامُ تدلّعٌ و دلالُ
سأظلُّ أتبعُ خطوَهُ ببراعةٍ
وَلَهَاً ليهنأَ في هواهُ البالُ.