
13-09-2008, 08:05 AM
|
 |
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,205
|
|
اقتباس:
وما أسعد النفس وما أغبطها إذا تواضعت تحت يد الله وهي راضية بقصاص خطاياها، وفي هذا مركز البركة. هناك ابتدأت بركة إسرائيل، إذ خلعوا زينتهم وطلبوا الرب خارج المحلة، (حز33). وكما فشلوا في البرية فقد فشلوا أيضًا في الأرض، لكنهم وجدوا البركة في بابل كما سبق أن وجدوها خارج المحلة.
|
إن التواضع في الإنسان زينة له و سمة من سمات الخلق الرفيع و من تحلّى بصفة التواضع و مارسها في حياته عملا بقدوة معلمنا الرب يسوع له المجد كان محبوبا من قبل الرب أما التعالي و الكبرياء فلا يحبهما الرب في الإنسان لأن التعالي يفقد الإنسان خصوصية شعوره بالضعف و هذا واجب و ضروري لكي يدرك حقيقة حاجته إلى أبيه السماوي في كل الأوقات. علينا أن نطيع كلمة الرب و أن نعمل بمشيئته بنفس طائعة ذليلة خاضعة لكي يرفع عنا نير العذاب و يدخل فرحا إلى حياتنا. دمت بسلامة الرب يا أخي زكا فمواضيعك قيمة و سعيك مشكور عليه.
__________________
fouad.hanna@online.de
|