عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-09-2008, 01:09 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,201
افتراضي

الأب الفاضل ميخائيل المحب و الغالي
بعد تقبيل يديك الطاهرتين
أولا: أحب أن أنقل من نص الموضوع الذي نشره الأخ زكا ما يؤكد على أن المقصود بكل هذا هو المعمودية. و هو أراد القول بأنه فعلا هناك من نالوا المعمودية و لم يعملوا بها بل بقيت لديهم شكلا و مظهرا يتباهون به. فالمعمودية هي الولادة الجديدة التي أشرتُ إليها في معرض ردي فلا أنا و لا الأخ زكا و لا أحد بمقدوره أن يلغي دور المعمودية فهي أساسية في حياتنا كمسيحيين و إذا أغفلت ذكر كلمة المعمودية فكان قصدي بها الولادة الجديدة إذ ليست هناك أية ولادة جديدة من دون المعمودية فأرجو أن يصير هذا معلوما يا أبانا الكاهن الفاضل و الصديق المحب. باركك الرب و بارك غيرتك على كنيستنا الغالية.
اقتباس:
هذا هو الدرس الأول لنيقوديموس، فيتساءل على الفور: «كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ أَ لعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟» (ع4). ويتخذ الرب من تساؤله فرصة يفتح له فيها ـ بصبر ـ ما غمض عليه من الحق الإلهي: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله» ( يو 3: 5 ). ولم يفهم نيقوديموس معنى هذا. ولا يزال الكثيرون للأسف في يومنا هذا لا يعرفون معنى هذه الكلمات، ويظنون أن المقصود هنا هو المعمودية. فقد يعتمد الشخص بالمعمودية ويعيش حياته كمسيحي بالاسم، ولكنه في النهاية يذهب إلى جهنم.
أن نعتمد و نمارس هذه المعمودية في حياتنا هذا هو الهدف الأسمى. و متى لا نتعمد فلن تكون لنا ولادة جديدة هذا كما أفهمه. و لا أعتقد بأن حبيبنا زكا يقصد من هذا نكران المعمودية أو الدعوة إلى التخلّي عنها فأرجو التوضيح و ليكن حوارنا كما هو الآن محبا بنّاءً و أديبا هادفاً و نزيها مثمراً لأن هناك من يقرؤه و يحاول الاستفادة من أي خلاف ينشب هنا أو هناك بين جماعة المؤمنين لكي يصطاد في الماء العكر.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-09-2008 الساعة 03:34 PM
رد مع اقتباس