أهلا بطلتك الجميلة يا دكتور فيليب و ما ذكرته اليوم عن هذه القصة أو الواقعة بل أكثر من واقعة واحدة يشير إلى أن هناك خطأ ما أو أمرا غير واضح المعالم في هذا الشأن. إني أعرف سوريين كثيرين درسوا في الخارج و عادوا إلى سورية أطباء أو مهندسين الخ فلم يجدوا فرصتهم فإما أنهم وضعوا خلف مكاتب لا علاقة لها بمهنة الهندسة أو أنهم تركوا مهنة الطب أو عادوا أدراجهم. الأمر يتعلق بالشخص في حد ذاته من جهة و من جهة أخرى في الظروف المؤثرة و فرص النجاح قد تتحقق للأذكياء هذا صحيح لكن نحتاج إلى العدل و احترام قيمة الإنسان و النظر إلى كفاءته الشخصية دون النظر إلى أمور أخرى فيها تساؤلات كثيرة. شكرا لموضوعك الجميل يا صديقي و نحن سعداء بك مجددا.
__________________
fouad.hanna@online.de
|