عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-08-2008, 08:05 AM
فهد فهد غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 25
افتراضي

تحيتي و احترامي للجميع

بصراحه شدني الموضوع كثيرا ً ..... وانا مسلم بالاسم ( لكن افتخر بالاسلام ) المهم , قرات مقالة هذا المطران وشعرت بأن كاتبها شيخ مسلم !!!! , يبدو ان اسلم بالخفاء هاهاها ( مجرد مزحه )

اذا كان هذا المطران اليازجي يردد في مقاله , كلمة لاديان السماويه ويستشهد بالقرآن والاحاديث ,,, و يعطي للقاريء المسلم خاصه انطباع ,
بان المسيحي يعلم ان الاسلام دين سماوي ولكنه تكبر وعاند او بقي على دين الأجداد ؟؟

يقول
اقتباس:

لشهر رمضان أسماء وأسماء, لكنها كلها تريد التعبير عن زمن التوبة والغفران عند الإنسان وزمن الرضا والرحمة عند الله عز وجل.‏‏‏
الله الجواد, منّ على البشر في هذا الشهر بأهم العطايا, اثنا عشر شهراً للسنة يعطي الله وأعطى فيها كل خير وبركة, بينها شهر منّ فيه على البشر بأثمن عطاياه, في شهر رمضان أنزل القرآن جملة واحدة إلى البيت المعمور, ثم (نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان, وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان, وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان, وأنزل الزّبور لثماني عشرة خلون من شهر رمضان, وأنزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان).‏‏‏
لهذا شهر رمضان هو (سيد الشهور) فمرحباً به وأهلاً, هو شهر الله وشهر الصيام, شهر الصبر وشهر المواساة, شهر نزول القرآن وربيعه, هو أيضاً شهر نزول سائر الكتب السماوية, (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).‏‏‏
وليلة القدر أجمل ليلة فيه, يناجي الإنسان فيها الله ويجود الله فيها بحبه عليه إنها ليلة خير من ألف ليلة ( وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ,سلام هي حتى مطلع الفجر) هذا هو الجود الإلهي في شهر رمضان, أما هذا الحب الإلهي اللامحدود فإنه يجرح قلب العباد والناس, فتراهم عبر العصور استقبلوا (الكتب) وهم صائمون! لقد أنزل الله عطاياه فرفع الناس الشكران, بالتسبيح والأصوام, منة الله تلد عفة البشر.‏‏‏
اعتاد الأنبياء مقابلة الله وسماع كلمته وهم صائمون, قدسية الله لا تنزل إلا في طهارة البشر, فموسى تقبل التوراة بعد صيام أربعين يوماً, وإيليا ناجى الله بعد أربعين يوماً من الصيام ويسوع أعلن إنجيله بعد صيام أربعين أخرى.. وهذا ما أشارت إليه الآية (البقرة 183).. (على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).‏‏‏
شهر رمضان, شهر نجوع فيه حتى أن البطون الخاوية والشفاه اليابسة تعف عما من التراب لتحيا على ما في الروح, شهر رمضان تتفرغ فيه القلوب للتقوى ومناجاة الله وخشيته, يوقظ هذا الشهر القلوب ويجعلها لينة رقيقة ويلهب فيها حرارة الإيمان, إنه ( رقة بالقسوة والحرمان).‏‏‏
ليس الصيام في الإسلام لتعذيب النفوس والأجساد, بل هو تزكيتها, وتربيتها على أن السعادة هي في التأمل بالله وخوفه, فتقوى الله أعظم كنز.‏‏‏
لذا خطب رسول الإسلام ذات يوم وقال: ( أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة, شهر هو عند الله أفضل الشهور. هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله, وجعلتم فيه من أهل كرامة الله, أنفاسكم فيه تسبيح.. فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه.. وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم, ووقروا كباركم, وارحموا صغاركم, وصلوا أرحامكم, واحفظوا ألسنتكم, وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم, وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم, وتوبوا إلى الله من ذنوبكم, وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم, فإنها أفضل الساعات ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده, يجيبهم إذا ناجوه, ويلبيهم إذا نادوه, ويعطيهم إذا سألوه, ويستجيب لهم إذا دعوه, شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور, له حق وحرمة, فأكثر من الصلاة ما استطعت).‏‏‏
يستقبل رمضان بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الذات وبالصلاة, ليس رمضان شهر جوع نهار وشبع ليل! ولا نهم في الليل وعطش في النهار, يجعل البعض من شهر رمضان موسم طرب وسهر وسمر لإباحة الجسد وأسر الروح, فيستبدلون مجرد الليل بالنهار, باع قوم من السلف جارية, فلما قرب شهر رمضان وأنهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها, فسألتهم: ألا تصومون إلا في شهر رمضان? لقد كنت قبلاً عند قوم كل زمانهم رمضان, ردوني إليهم!‏‏‏
في شهر رمضان وهب الله القرآن للناس, وفي شهر رمضان يهب الناس القلب لله, شهر رمضان زمن لمطالعة ما أنزله الله, فيرفع هذا قلب الإنسان إليه تعالى.‏‏‏
بين هذا النزول والصعود يكون الصيام ساحة اللقاء بين الله الجواد والبشر العباد! بل في زمن الصيام يعي الإنسان جود الله ويتقبل الله صوم الإنسان, جود الله يستحق صوم الإنسان, الله جوّاد والإنسان صوّام, هذا هو حوار الله والإنسان في شهر رمضان, وهذا هو معنى الصيام, جعل الله كل لياليه على أحبائنا ودنيانا وبلادنا, كلها كليلة القدر ووهب ما أنزله فيه عزاء لقلوب محبيه, بارك المولى هذا الزمن وبارك مكرميه.‏‏‏



يا جماعة الخير و رب الكعبه اني شعرت بأنّ الكاتب مسلم مو مسيحي :d

محبتي لكم
فهد
رد مع اقتباس