اقتباس:
|
أما خونة الأقباط فأيضا كان هدفهم الصعود إلى المراكز العليا والتى هم غير مؤهلين لها بعد تقديم خدماتهم للنظام على حساب أخوتهم. فيقال أن القبيح الأتعس يحمل مؤهلا متوسطا ومع ذلك عين مديرا لبنك. ناهيك عن مظاهر التكريم والحفاوة التى يقابلون بها من السلطات ومن الإعلام المصرى الذى يسلط عليهم الأضواء بإستمرار ويعاملهم على أنهم الصفوة الممتازة ودائما يطلقون عليهم ألقابا ما أنزل الله لها من سلطان مثل المفكر القبطى والباحث القبطى والكاتب القبطى. والمرء لا يسعه إلا أن يتساءل أليس هناك من بين الأقباط أفضل من هؤلاء ليمثلوهم فى هذه المجالات؟
|
اقتباس:
ولكن هناك فارقا كبيرا بين يهوذا وخونة الأقباط.
|
لقد وقفت على بعض الحقائق الواقعية و الحاصلة على الأرض و مفادها بأن بعض الأقباط يتم تحريكهم من قبل السلطة لضرب وحدة الأقباط في مصر و لدقّ إسفين في قلب العلاقة بين أقباط المهجر وأقباط الداخل و أن الأحداث الأخيرة التي وقعت ضد الأقباط في مصر كان وراءها قبطي ثري باع نفسه للسلطة بكل أسف. هذا أمر خطير و سوف تكون له تبعات غير حسنة على أقباط مصر و خاصة نظرة الدول الغربية إلى ما يجري فيصوّر على أنه خلاف قبطي _ قبطي. شكرا لأستاذ هشام و لغيرته الكبيرة و أمانته و جرأته.