المهم أنها آمنت بهدف و دافعت عنه إلى أن قدمت حياتها فداء لهذا الهدف الجميل و هو الشعور بالفرح السماوي الحقيقي بعيدا عن التخويف و الترهيب و عدم الأمان و الكراهية و الحقد. قد تقتل فاطمة و ألف فاطمة أخرى لكن الفكر الذي قتلت من أجله فاطمة لن يموت بل هو يتوسّع أكثر و يملك قلوب و عقول الملايين من العالم الإسلامي. شكرا لمرورك يا غاليتي أم نبيل و الرب يرحم هذه الوردة اليانعة و ستسكن في ملكوت أبيها السماوي مرتاحة و سعيدة.
__________________
fouad.hanna@online.de
|