عندما يأتي المساءُ
و السؤالُ المرُّ يصدرْ
ما الذي منْ خيرِ جئتَ؟
ماذا مِنْ شرٍّ و مُنكَرْ؟
ماذا منْ فعلٍ أتيتَ
أو صنيعٍ قد تخثّرْ؟
هكذا عند المساء
تكبرُ البلوى و تسعَرْ
كلام لاشك فيه
تشكر ياغالي قصيدة من قلب الواقع وعندما يأتي المساء
ليرتاح الإنسان من تعب يومه يسند رأسه على المخدة ويتذكر مامر معه في حياته من مآسي ومن أفراح
ساعتها لايأتيه النوم
تشكر يافؤاد على شعرك الراقي .