صدَقَ انكسارُ الضوءِ
يعبثُ بالحروف بلا عناءْ
تتغلغلُ الأشواقُ في
معنىً تمثّلهُ السماءْ
فهوَ الضياءُ الحرُّ منتصراً
على قُرَمِ الفناءْ
مُتناثراً, متهالكاً,
و مُقرّراً منهُ العطاءْ
فهو انكسارُ العشقِ
في قلبِ المحبَّةِ لا رياءْ.
هاقد انطلق البلبل ليشدو لنا بسيفونية الحب
وحنايا الروح
دمت مبدعا أيها الغالي أبو نبيل...