نعومةُ الأنثى
إنّ النعومةَ في الأنثى تحرّكني
و تبعثُ العشقَ في أعماقِ أنحائي
ما اعتدتُ يوماً أناجيها بلا سببٍ
فالنبضُ يخفقُ لا أقوى على لاءِ!
أحيا السّعادةَ حين الوجهُ تبتسمُ
و طلّةُ السّعدِ في إشراقِ لألاءِ
و الروحُ تقفزُ في عمقي تشاطرُها
رقْصَ التناغمِ في دلٍّ و إغراءِ.
إنّ النعومةَ في الأنثى متى ملكتْ
قلبَ الخلائق، أغوتْ كلّ أجزاءِ.
فانعمْ بأنثى حباها الكونُ نعمَتَهُ
تلكَ النعومةَ في مَنْحٍ و إعطاءِ.
أنعِشْ فؤادَكَ لا تبخلْ بعاطفةٍ
هذي النعومةُ فيضُ اللهِ يا رائي!
متّعْ عيونَكَ دعْها في تحلّقها
حول النعومةِ في وصفٍ و إطراءِ
إنْ تُسْمِعِ الأنثى ما عشقاً يحرّكُها
فالفوزُ حظُّكَ لا تشمَتْ بحسناءِ
جَمّلْ مديحَكَ, تلقى البحرَ مُنطَلِقاً
تلقى الأنوثةَ تهوى الغوصَ في الماءِ!