قلبي تعلّق
قلبي تعلّق مأخوذاً بروعتها
فهيَ الجمالُ الذي لا الوصفُ يُدركُهُ
فيها الهدوءُ الذي تحتاجُ راحتَهُ
فيها البهاءُ الذي يحتارُ مُدرِكُهُ
كيف استقامَ لهُ طيبٌ يدغدغُكَ
تنسى الحياةَ و لا تسعى فتُشرِكُهُ.
الطلُّ يغفو على أكمامِ وجنتِهِ
و الفجرُ يُشرقُ إشعاعاً يباركُهُ.
يا ربّي صنْه و لا تجعلْ له مثلاً
و ابعدْ شروراً تشاءُ السوءَ تُهلِكُهُ
يا ربّي أنت الذي كوّنتَ روعتهُ
قد هام قلبي به لا أبغي أتركُهُ
قد ذاب يخفقُ في نبضٍ له ولهاً
هلْ ذا يولّدُ إحساساً يحرّكُهُ؟