عَشقنا الشّعرَ
عَشِقنا الشّعرَ غنّينا هواهُ
و شِئنا الغوصَ طرّاً في مداهُ
عَشِقنا قلنا هل يهوى هوانا
و يأتي الغَمرَ منْ فيضٍ حباهُ؟
ركعتُ واقعاً فيه غراماً
و قلبي باعترافٍ قد أتاهُ
حياتي دونَ شعرٍ دونَ أنثى
كَمَنْ لا يدري وجهاً مِنْ قفاهُ
أسيرٌ إنّما بَوحي رشيقٌ
قتيلٌ إنّما أحيا هواهُ
ففي عينيَّ إشعارٌ بهذا
و في قلبي الذي منهُ كواهُ.
جنونُ الشّعرِ وحيٌ ليس إلاّ
و ترتيلٌ, فكم يحلو غُناهُ!