مَنْ؟
مَنْ كسّرَ مُهوى أحلامي؟
مَنْ أجّجَ جمرَ الآلامِ؟
مَنْ أغلقَ نافذةَ الفكرِ
و استحلى سكوتَ الأنغامِ؟
مَنْ أثقلَ ظهرَ الأشواقِ؟
مَنْ أمّمَ فجرَ الأحلامِ؟
ما عادَ الوضعُ به أمنٌ
قد سادَ وباءُ الأورامِ.
هذا اليغتالُ بلا قلبٍ
و يقولُ مصيرُ الظُلاّمِ
و الغيرُ يشرّعُ قانوناً
للقهرِ و نشرِ الإعدامِ.
كيفَ الأحوالُ ستنقادُ
للعقلِ العادلِ و سلامِ؟
كيفَ الأفكارُ ستعتادُ
استخدامَ الفهمِ لأحكامِ؟
أوضاعٌ تُقلقُ دنيانا
فالناسُ ضحايا الإجرامِ!