آيةٌ أنتِ و بَوحٌ و انشداهٌ
عامرٌ بالنبضِ و الخفقِ المُثارِ
في فنونِ الفجرِ لم ألمسْ خُطايَ
إلاّ حينَ اخترتِ من كونٍ إزاري
يا صبيَّ الوجهِ لا عصفاً لشوقٍ
بل صفاءَ المدِّ من ذاكَ القرارِ.
فارغٌ اسمي من المعنى, و روحي
ما لها إلاّ بعينيكِ اقمراري
غردت فأطربت نفوسنا فرحا وابتهاجا
ياعذوبة إشراقة شمس في حياتنا
شكرا لهذا الكم الهائل من العطاء وبارك الرب جهودك الفائقة الوصف ....
|