
07-06-2008, 05:48 PM
|
 |
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,984
|
|
اقتباس:
فيضطر الاطراف اللجوء الى الكنيسة والمحاكم الشرعية ويتدخل رجال الدين والسؤال الاول يساله رجل الدين كم تدفع لقاء الطلاق والمبلغ وصل للمليون انها سوق النخاسة
|
أخي المحب يوسف إنها فعلا صرخة قوية و من الأعماق و هي صادقة على جميع الصعد فما تكرمت به هو واقع معاش و أنا أعرف شخصا في منطقتنا كان تزوج من ابنة خالته و صار لهما بنت و لم يتفقا فصار بينهما الطلاق. لقد بقيت أمورهما معلقة و لم يكن يعمل و أجبره المطران على الدفع و قد دفع الكثير جدا. إنه كان يتدين من الناس ليدفع لرجال الدين. أرجوكم لا تقولوا إنها حالة فردية بل أستطيع أن أذكر لكم حالات كثيرة لم توافق فيها الكنيسة على الطلاق بحجة أن الطلاق ممنوع كنسيا و لكن الأيوروات و الماركات جعلت الممنوع مسموحا و المحرم شرعا محللا. أقول هذا بكل أسف إنه توجد ممارسات كثيرة من قبل بعض رجال الدين و هم كثر يسيئون إلى الكنيسة و لكن أستطيع أن أؤكد لكم أن بعضا من أصحاب هذه المشاكل ذهب ليقابل هيئات دينية أعلى و يحتج على هذه الأساليب فتم إرساله مرة أخرى إلى رجل الدين الذي سرقه بحجة أنه المرجع له و المسئول عنه. إلى متى نرى مثل هذه الممارسات و نحاول أن نطمر رؤوسنا في الرماد واهمين أنه لا مشكل في ذلك؟ إن الأخطار تستفحل و المشاكل تستعصي و كثير من أبناء الكنيسة يتركونها لمثل هذه الممارسات. ليس للسلطة العليا قدرة على المحاسبة و لنا أدلة كثيرة على تورط بعض المطارين في بلدان أوروبية بقضايا رشاوي و فساد و غيرها و عندما فكر البطريرك في محاسبتهم هددوا بالانفصال عن الكنيسة و بإنشاء كنيسة خاصة بهم كما أن هناك كنائس لأبرشيات كثيرة في أمريكا اعلنت انفصالها عن الكنيسة بسبب سكوت البطريرك على تصرفات و سلوكيات بعض المطارنة الذين دعوا إلى عنصرية عشائرية أو ربما أقل من ذلك دعوا إلى العودة إلى بيوتات على حساب المصلحة العامة للكنيسة و عندما نسكت و نتورع عن ذكر أسماء هؤلاء فإننا بالتأكيد لا نفيد الشعب و لا الكنيسة بل نضرها لكن سوف يتهمنا ضعاف النفوس بألقاب بشعة و بتهم وضيعة و غيرها مما لا نريد أن يتسبب لنا و لهم بمشاكل نحن في غنى عنها. بمختصر القول: إن الوضع بشكل عام في كنيستنا غير مرض بل هو مريض فهناك أمور كثيرة يجب حلها و وضع الحلول لن يكون بالسكوت على الخطأ. شكرا لك يا أخي يوسف. أكيد قولنا الحقيقة سيغضب البعض لكن هذا لن يهمنا في شيء.
__________________
fouad.hanna@online.de
|