صرخَ الإباءُ مُقوّضاً مسعىً لكَ
عَلِمَ الفؤادُ كما علمتَ بما بي
ما أصعب النميمة والنفاق والغدر..؟، فهم أمكر َ شرا ً من الأعداء ..
والخونة هم الفئة الأسوأ من الكفّار ..
وهنا يفتح شاعرنا الملهم جام غضبه المستعر على هذه الخطيئة القاتلة ، كما تتفتح الأزهار النابتة بين الأوحال ،ليفضح هذه الفئة القذرة بتصويب الضور المبهر على مكرها وخداعها وهي تتستر كالأفعى الرقطاء تحت جلدها الأملس النجس .
بوركت يمينك أيها المبدع الكبير ..وإذا اقتنعت َ بأنّك على حق في ما تقول :اعلم بأن الضمير الحي قبس ٌ من نور الله ينير طريقنا في الظلمة ، و اعلم بأن الشيء الوحيد الذي لا يخضع للحكم هو الضمير الحي ..وهذا مايدلّ عليه علم فؤادك0