[الياس زاديكه]

حبيبتى
يا من لها اهتزت مشاعرى
وبحبها وعشقها نبض فؤادى
وبها تعلقت روحى وحياتى
يا مليكتى التى اعتلت عرش الفؤاد
واذابت كل البعاد والفراق
يا من ملاءتنى بالحب والاشواق
يا من جعلتنى اسير الى عشق فتاك
يفتق بجنون الحياة بداخلى
فيبعثر همومى ويمحو احزانى
ويبعد كل الالام والجروح عنى
كم ان مشتاق الى رؤياكى
وكما ان مشتاق لان اضمك بين احضانى
احتاج الى النظر الى عيناكى
احتاج للنظر الى وجه القمر
انما هو وجهك المشرق بكل حياتى
لو تعرفين كم احبك لجن جنونك
ولو تعرفين كم اعشقك لتبدلت امور الحياة بين يداكى
ولو تعرفين كم اهواكى لاحتضنتى الهوى بين ثنايا شفاكى
فانا سيدتى مجنون بعشقك اسير لحبك
متيم بهوى لم اتعلمه الا منكى
متلهف بشوق وجنون لرؤياكى
لعلى فو يوم من الايام اشرق على رؤياكى
وارى سيدتى جمال عيناكى
وارسم بيدى خطوط الهوى على ارض لقياكى
وابعث بنسمات الحب الى فؤادى
واسترسل فى لقياكى لعلى انتهى من ذلك اللقاء
ولكنك اعلمى انه لا نهاية للقياكى
فانتى دائما معى لا تفارقى مخيلتى
ولا تعرفى للرحيل مدارا تهربين به من حياتى
لكنك بالنسبة الى شوقا لا ينتهى وانما يزيد مدرارا
عشقا يزيد يوما بعد يوما حتى اصبح لا يعرف له مقدارا
حبا اجننى حتى جعلنى لا اعرف للاحزان ديارا
ها انا الان قد ملانى الشوق والحنين الى رؤياكى
سابقى متلهفا الى ذاك اليوم الذى يجمعنا فيه اللقاء
لذا فانتظرينى على ابواب مدينة العشاق
حتى تجدى من يطرق الابواب فاعلمى انه انا
ذاك المتيم بهواكى,,,,,,,,,,,,,,