حبيبتي
اليوم بدأتُ أُحبكِ أكثر من عقلي ونفسي
وحياتكِ أثرّتْ بحياتي…
أنّكِ غيرّت ألواني… وشعاعَ شمسي…
حبيبتي…
لا أستطيعُ الوقوف من التفكير بكِ وبشفتيكِ
أريد أن أصرخ أمامكِ أُحبكِ ومع أني اقرأها في عينيكِ…
إليكِ…
إلى حُبكِ الذي سيطر على قلبي وعقلي…
وأنا تحت الجمرِ أحترقُ شوقاً لعينيكِ…
ولا يهُمني من تكونين
ولكن! يهمني في أي روحٍ تسكنين…
حبيبتي…
إنها أجمل كلمة همستها في آذان قلبي…
أُقسمُ لكِ بالملايين وبالكتاب
أني أموتُ حُبّاً لأجلكِ…
أعشقكِ بجنون
وقلبي في جسدكِ يكون
خمسونَ ألفٍ وعشرون…
أحبكِ وأدمنـتُ على عينيكِ
وحتى لدرجةٍ نسيتُ أنا من أكون
فقط يهمني أني أحُبكِ وبجنون…
اليوم وبعد أن أحبّكِ عقلي وقلبي ونفسي...
ونفسي أحبتّكِ...
أُريدُ أن أهديكِ قُبلةً من نار
ولكن أخاف أن أؤذي شفتيكِ...
كم أخاف عليكِ وعلى روحكِ وقلبكِ المختار...
حبيبتي...
أنتِ لا تعرفينَ بحجمِ ماذا أُحبكِ
حبيبتي...
فأنا لا أُتقنُ لغةٍ أُخرى سوى لغة الحُبّ
الذي حدثناه معاً...
أني في كلٍ من جزء الثانية الباقية من عمري
أُفكرُ بكِ وفقط بكِ...
يا ألاهي كيف أحببتكِ
بل أحمد الإله أنني أحببتُكِ أنتِ...
هكذا شاء القدر جمعنا معاً سويةً...
والتهب وأحترقُ أن لا يُفرقنا عن حُبنا الواقعيُّ الملموس...
قصة حبي معكِ هي
أجمل قصة حُبٍ قرأتها في حياتي
أجمل قصة حُبٍ وجدتها في دفتر مذكراتي
أجمل قصة حُبٍ خمنتها في ذاكرتي
أجمل قصة حُبٍ مطبوعة في ذكرياتي....
أحبكِ...
وكأني في قلعة العبودية
أربعٌ وعشرونَ ساعةً غارقاً في حُبكِ
أحتاجُ إليكِ ولنبض قلبكِ
أرجوكِ اصمتي ولا تتكلمي
ولا تقولي أي شيء...
لا أُريد أن يتعب اللسان
والقلب والعقل واليدان...
لا تقولي أيُّ شيءٍ أرجوكِ
فأنا أثقُ بكِ وأفهم لغة عينيكِ
ورحيق الزهور الذي يُنتشر من على شفتيكِ
لا تُتعبي نفسكِ
فأنا أعرفُ أنكِ تعشقينني
وتموتين بقلبي الذي هو مُلكُكِ...
حبيبتي...
لا أُريد أن أُشبّه قصة حبي بأي قصة حُبٍ كانتْ...
لأنَّ قصة حُبي معكِ أنتِ فريدة من نوعها
لا عاشق مثلي ولا معشوقة مثلكِ...
كل قصص الحُبِّ قد حرقتها
ولا أُريد أن أستمع للأغاني العاطفية والرومانسية
ولا أُريد أن أُشاهد أفلام الغرام
ولا أُريد أن أقرأ قصص الحب
وأن أُتابع مسلسلات الغرام...
لأنَّ لديَّ قصةَ حُبٍ معكِ أنــتِ
لأن عينيك تغني لي أجمل الأغاني الرومانسية والعاطفية
وأقرأ قصص الحب في قلبكِ ونبضكِ وفي شفتيكِ
ورحلة الحياة هي مسلسلنا الغرامي....
عشقنا يا حبيبتي
قصةً لا أدري ما أُسميها
قصةً يُصعبُ تلحينَ أغانيها...
أحبكِ... بجنون...بجنون
فأنا عاشقٍ مجنون...مجنون...
بحبكِ أنتِ والعيون...
يُسعدني ويُفرحني
ولا أُريد أن أكذب عليكِ
أني لا أنام الليل كالعشاق
لا بل أنام الليل
ولكن فقط أحلمُ بكِ وبعينيكِ...
في هذه الحياة أنتِ
جنتي وعينيَّ...
أحبكِ...
بجميع الحروف الأبجدية
بالألف والميم والتاء والياء
وبحروف اسمكِ
وبجميع اللغات واللوحات
والأغاني والرومانسيات...
عيوني أنا نفسي
وروحي وشمسي...
أنتِ... أنتِ فقط...
لا أُريدُ التوقف من التفكير بكِ
والتحديقَ بعينيكِ...
حبيبتي... الساعة الآن الثانية
بعد منتصف الليل...
أنا الآن مُستيقظاً لأكتب لكِ الكلمات
ولأجمع لكِ الأفكار
لأنَّ قلبي حُبكِ اختار...
كم أنا سعيدٌ الآن
ورغم أنَّ عينيَّ يلُّمها النُعاس
ولكن بقلبكِ وشعوركِ وبالإحساس...
أُحبكِ...
وحُبكِ غيرَّ حياتي أمامَ الناس...
أنَّ لي أصبحت عشيقة
تفكر بي كلَّ لحظة وكلَّ دقيقة
فأنا أثق بكِ ثقة عمياء وهذه هي الحقيقة...
حبيبتي...
أُريد أن أرسم وجهكِ
على كُلِّ لوحات العالم
لتكون أجمل رسمه على
اكبرِ لوحة في العالم...
أُريدُ أن يعرفَ العالم
أنَّ هُناكَ عاشقاً يختلف عن العشاق
أنَّ هناكَ عاشقاً حتى بعد الاحتراق...
أنَّ لي قصةً غريبة وفريدة من نوعها
قصة حُبٍ جميلة
مليئة بالابتسامة البريئة...
كم يُصْعَبُ عليَّ الانتظار
بوصول قبلتكِ الفرنسية
في الأحلام والواقع والخيال
وفي بيت الوهم وفي قصر الجمال...
حبيبتي
هذه الليلة طردتُ النوم أنا
لأفكر بكِ ولأكتب لكِ الكلمات...
كي تعرفينْ...
كم أموتُ بهواكِ الذي أحياني...
دعيني أنسجُ من حولكِ خيطاً من نسيج
لأنَّ مشاعري من نسيج كياني ...
هكذا أنا أقول
أحُبكِ بعقلٍ غير العقول...
حبيبتي...
أشعرُ أنني ميتٌ عندما لا أراكِ
وعندما أراكِ أحيا
ومماتي ومأساتي أنسى...
وهل تعرفينَ أني مريضٌ
بداء فقدانكِ....
عندما لا أراكِ يصاحبني المرض
ويحتلني بوقاحة...
حبيبتي...
أنا الآن في غرفتي
وعلى فراشي أفكرُ بكِ...
مولاتي أريدُ أن أُسافر بكِ
حول العالمَ كُله...
إلى أجمل دولة في العالم والى
أين أنتِ ترغبين بالسفر؟...
لباريس التي دائماً نتحدثُ عنها
أم لروما المدينة الأشد من الجمال؟...
كما تشائين يا حبيبتي...
وكما تريدينْ...
يا صاحبة عقلي وقلبي وشفتيَّ...
اُعذريني لأنني سرقتُ
منكِ قلبكِ وعواطفكِ وجسدكِ...
حبيبتي...عندما عرفتكِ
نسيتُ كلَّ شيء...
أحتاجُ لسرير عينيكِ
كم يلمني النُعاس...
حبيبتي الآن الساعة الثالثة بعد منتصف الليل
وأنا فقط أكتب لكِ أجمل وأنقى الكلمات
لتعشقينَ أكثر قلبي وأكثر تعشقينني...
لأُعرفكِ على عاشقٍ غريب
عاشقٍ مجنون بكِ
وبحُبكِ وبعينيكِ
لا أُريد فعل أيُّ شيء
سوى التفكيرُ بكِ
والكتابة لأجلكِ ولأجل حُبكِ العجيبْ...
عيوني لا تُريد أن تغفو
وشرايين قلبي بدمكِ تنمو
وعقلي دائماً في لياليكِ يصحو...
وأصابعي وأضلعي تحضنكِ
وروحي تسكنكِ...
حياتي كانت كالتلفاز القديم...
كان قبل مجيئك لعالمي الجديد
ولكن أنت....
غيرتِ حياتي
كالتلفاز العصري
بكل الألوانِ...
بعد مجيئكِ أصبحتُ ملكاً
على عواصمكِ قلبكِ القاتلة...
حياتي بأمان معكِ
الطمأنينة... والخوف عليك من نحلة العسل
رغم أنَّ لسانكِ كالعسل
وأنا النحلة في جهدها في العمل....
حبيبتي...
ما أروع عاشقان في منتهى الصراحة...
حبيبتي...
لا أُريد أن أُوصفكِ بالقمر
لأنكِ أجمل من القمر
ولا أُريد أن أوصفكِ بالزهرة
لأنكِ أجمل من كل الأزهار...
حبيبتي...
كيف تريدينني أن أسكبَ لكِ الماء...
أُحبكِ فهذا الحُبَّ يُجبلُ
بين جفونَ عينيكِ...
أحقاً حبيبتي غيّرتُ حياتكِ؟!!
أملأتها بالسعادة
وبالابتسامة البريئة...
أحبكِ واحتاجُ لعينيكِ في كل لحظةٍ
باقية من عُمري...
حُبكِ يا شمساً لا تغيبَ في عينيَّ
وفي عينيكِ أجد أنني أجمل حبيب...
حبيبتي أنا أشــتاق
لا بل أموتُ شوقاً
من دفئ وجنتيكِ...
يا رفيقتي في سكة القطار
يا نجمة في أكباد السماء
تنتظرني....تنتظرني...وتنتظرني
وتنظرُ شفتي الملساء...
حبيبتي...
قلبي وعقلي بشدة يهواكِ
دائما وكلَّ أحاسيسي تتواجد معاكِ
وحتى في كُلٍّ من جزء الثانية لن أنساكِ...
تعودّتُ على حُبكِ
يا حاملة القلبين
يا خاطفة العينين
ويا ساحرة الشفتينْ...
أنتِ حبيبتي أقولها ليس كالإنسان بل كالملاكِ...
حبيبتي...
أعلمُ أنكِ ستتفاجئين
أنكِ حمل بقلبي
الذي سرقتيهِ مني...
كما وأنا أيضاً مذنباً
وعقابي السجن المؤبد
لأنني سرقتُ قلبكِ المحصور
ولكني أعترفُ لكِ بأني بريء ولست بمُهدّد...
بهذا الحُبِّ وبالقلّبَ
تعودتُ على همس أُذنيكِ
ولمس شفتيكِ والتحديقَ بعينيكِ...
أعلمُ أنكِ ستخجلين...
يا صاحبة الحاء والباء والياء والباء والتاء والياء
أنتِ لي الأمل
وقلبي وثقافتي والعلم والعمل
وحرارةُ عينايَ تبعثُ
أشعةً من شفاهي لشفاهُكِ
وأنا الآن بعيدُ عنكِ لا املكَ
سوى نبضات هذا القلبَّ
أُفكّرُ بكِ دائماً وأبداً
وبأذن الرب ستكونين
زوجتي حبيبتي ورفيقتي
في عُش الزوجيّة
وفي الحياة العسليّة
أُحبكِ باللحظات المنسية والغير منسيّة
وأدمنتُ على هوائُكِ
الذي أستنشقهُ كُلَّ يوم
ولا أحيا بدونه وبدونكِ يا مولاتي
يا أعزَّ ما ذكرَ قلبي اسمكِ أنتِ يا حبيبتي