( 7 )
شفاء مريض كان مصاباً بالسرطان في رئتيه
أفاد المؤمن ( ب ص ) أن والده المقيم في القامشلي اسمه ( ص ص ) ،في شتاء العام 1997 ظهرت عليه أعراض المرض فأخذناه إلى الدكتور ( ي ع ) في القامشلي الذي أجرى له فحوصاً وطلب له تحاليل وصوراً شعاعية فتبين له أن والدي قد أصيب بمرض السرطان في رئتيه ولذا فإننا وبكل السرعة بعد أن قلنا له ( أي لوالدي ) أن مرضه هو كيس ماء في صدره ، أخذناه إلى الدكتور ( ف أ ) في حلب وأطباء آخرين غيره وكل منهم أعطى ذات التقرير بأن والدكم مصاب بمرض السرطان في رئتيه وأن المرض قد وصل إلى حد النهاية التي لا تنفع معه المعالجة ، وجميعهم أيضاً أجمعوا بأن والدكم لن يعيش لأكثر من ثلاثة أشهر . قمنا بإخبار أخوتنا في السويد فطلبوا أن يذهب إليهم ليشاهدوه قبل أن يموت وعسى أنهم يستطيعون أن يفعلوا له شيئاً ، وحينما جاءت ( الفيزا ) لم يرض والدي أن يسافر قبل أن يذهب إلى كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية فلبينا طلبه بفرحٍ شديد على أساس أن هذا قد يكون آخر طلبٍ يطلبه منا نحن أولاده في سوريا ، فجئنا إلى الدرباسية ووصلنا الساعة الحادية عشرة ليلاً وذهبنا إلى دار الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا فجاء معنا إلى الكنيسة وصلى لوالدي صلاة الشفاء طالباً شفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا الحكيم كما أنه صلى على ماء مزج معه قليلاً من ماء الغطاس المحفوظ دوماً في الكنيسة ورشَّ منه على والدي . ثم سافر والدي إلى السويد وهناك لم يرض أن يعرض على الأطباء البتة وبعد ثلاثة أشهر رجع من السويد وكان بصحة وعافية جيدة وزالت عنه أعراض المرض فتركناه هكذا من دون أن نأخذه ثانية إلى الطبيب لملاحظة حالته خوفاً من أن يعلم ما هو مرضه الحقيقي ويؤثر ذلك على نفسيته فتتدهور صحته بسرعة . ظل هكذا لمدة سنتين ( ونحن نشكر الله أن توقع الأطباء لم يصدق بأنه خلال ثلاثة أشهر سوف يموت )في نهاية السنتين أصيب بمرض ( الكريب ) فظننا أن ذلك هو مرضه الأصلي السرطان وخفنا أن تكون النهاية فأخذناه إلى الدكتور أيضاً ( ي ع ) بكل السرعة الذي حينما رآه صار يغمز لنا بعينيه باستغراب هل هذا هو والدكم ألم يمت بعد ؟ فقلنا له ها هو أمامك كما تراه . فظن هو أيضاً أن هذه الأعراض هي أزمة مرضه ولذا فإنه طلب وعلى وجه السرعة تحاليل وتصاوير من جديد فكان أن المصور الدكتور ( ج ش ) استغرب كثيراً لأنه كان قد صوَّره من قبل وكان يعلم مرضه وحجم المرض وأن مرضه قد شارف على القضاء عليه ، أما في هذه المرّة فقد تبين له أن المرض قد زال كلياً ، وبعد أن تحادث الطبيبانمع بعضهما البعضأفادا بأن والدنا قد شفي من مرض السرطان كلياً ، وحينما سألنا الوالد عما إذا كان قد جرى له شيئاً ما هنا أو هناك في السويد شفي بموجبه من مرضه قال لنا : أنني صممت ألا أطلعكم على ما جرى معي إلى أن يظهر الأمر تلقائياً وهو أنني حينما كنت راكعاً في كنيسة مار أسيا الحكيم والأب القس يصلي علي في ذلك اليوم الذي ذهبنا ليلاً إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية قبل أن أذهب إلى السويد ، أحسست بأن سيخاً من النار اخترق ظهري واستقر في صدري ولم أعد بعدها أحس بأي ألمٍ أو ما شابه ذلك وإلى اليوم ، والمجد للرب الإله الذي وضع من قوته بأيدي قديسيه فيستجيب لشفاعتهم ويشفي خائفيه ، ولا زال والدنا إلى اليوم حياً بصحة وعافية ولا يعاني من أي شيء والحمد لله .
المؤمن بالـــرب ب ص
الدرياسية 22\6\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
( 8 )
شفاء مريض من مرض السرطان في خصيتيه
أفادت المؤمنة س . آ . من الحسكة بأن ابنها المدعو ( ك ) أصيب بمرض السرطان في خصيتيه وكان عمره حينذاك ( 25 ) خمساً وعشرون سنة . ولم ينفعه الطب شيئاً البتة وصار أبننا في تدهور صحي سريعٍ ، وكانت تلك الأيام الصعبة في شهر تشرين الأول من العام 1994 وكان عيد القديس مار أسيا الحكيم في ذات الشهر ، فكان أن قررنا أن نأتي إلى عيد القديس مار أسيا لينام ابني في الكنيسة وكلنا رجاء أن القديس مار أسيا سيشفيه .
قلت لوالده ألن تأتي فأجاب بحرقة قلب أذهبي أنت ومعك الولد أما أنا فسأظل في البيت أصلي أيضا إلى القديس مار أسيا أن لا يرجع ابننا من عنده إلا وهو معافاً من مرضه .
جئنا إلى الكنيسة في وسط الزحمة الحاصلة بسبب تجمع المؤمنين من كل حدب وصوب للاحتفال بعيد القديس ولطلب شفاعته ، في وسط تلك الزحمة استطعنا أن ندخله إلى الكنيسة ونام وأنا بجانبه أراقبه ، وبينما هو نائم شاهدت أن دماً أسود خرج من أنفه فمسحت أنفه وفي اليوم التالي قفلنا راجعين إلى الحسكة وما أن وصلنا إلى المنزل حتى قام والدهبسؤالنا على الفور قائلاً : ماذا حدث للولد في الكنيسة فأجبته : أن دماً أسوداً خرج من أنفه بينما هو نائم في الكنيسة . حينذاك أفاد والده قائلاً : بينما كنت أنا أيضاً في المنزل نائماً رأيت في حلمٍ أن ابني هذا نائمٌ في كنيسة مار أسيا في الدرباسية وبينما هو نائم خرج من أنفه دماً أسوداً والقديس مار أسيا واقف بجانبه ، وحينما نظرتُ إلى الدم الذي خرج من أنفه التفتَ إليَّ القديس مار أسيا وقال لي : اطمأن ها إني قد أخرجت مرضه من أنفه وشفيته . بعد ذلك ذهبنا إلى الطبيب الذي كان يعالجه وبعد إجراء التحاليل وكل ما يلزم للاطلاع على آخر حالة المرض تبين له أنه قد شفي تماماً فمجد الله بعد أن علم كيفية شفائه .
المؤمنة بالرب الدرباسية تحقيق الأب القس
س . آ . 22\6\2003 ميخائل يعقوب
ملاحظة : في زيارة لها بتاريخ 29\12\2003 لكنيسة مار أسيا أفادت أخت هذا الشاب ( ك ) المدعوة ( ز ) بأن الدكتور ( ن ا ) من دمشق كان قد قال لنا بأن ابنكم المريض ( ك ) صعب جداً أن يشفى من هذا المرض ولكن إن شفي فسوف لن ينجب أولاداً البتة ، ولكن أخي ( ك ) بعد أن شفي فإنه سافر إلى أميركا وتزوج هناك من فتاة أصلها من بلادنا بعد أن أطلعها على ما كان قد جرى له من آلام ومرضٍ في خصيتيه وإن القديس مار أسيا الحكيم هو الذي شفاه من مرضه مع ملاحظة أن الطبيب قال بأنه لن ينجب حتى وإن شفي . قبلت الفتاة بذلك وكأنها كانت منقادة بإرادة إلهية وكانت المفاجأة كبيرة حينما حبلت بعد أشهر من زواجها لكنها أجهضت فظنوا أن سبب ذلك قد يكون من أخي فذهبا كليهما أخي وزوجته إلى الطبيب المختص فأفاد الطبيب بعد إجراء الفحوصات والتحاليل بأن العذر ليس من أخي بل من زوجته التي تفقدها الله فيما بعد أيضاً وهيذا الآن حامل ووضعها الصحي هو جيد جداً ولله المجد .
المؤمنة ز آ
الدرباسية 29\12\2003
الأب القس ميخائيل يعقوب
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
( 9 )
شفاء مريض كان مصاباً بالربو
أفادت المؤمنة شوشان موشي وردة أن ابنها المدعو ( دافيد زكريا بتيو ) كان قد أصيب بمرض الربو وكان عمره آنذاك (13 سنة ) وإذ أننا مؤمنون بربنا وبشفاعة قديسيه ونعتبر أن مار أسيا هو شفيعنا ، وبعد أن كانت حالته تسوء شيئاً فشيئاً بشكل مفزع الشيء الذي اضطر الدكتور فرج أيغو أن يصف له بخاخاً لكي لا يفطس ويختنق . أمام كل ذلك قررنا أن نأتي به إلى كنيسة شفيعنا مار أسيا الحيكم في الدرباسية حيث أن أمي ووالدي وأخوتي هم من سكان الدرباسية وساكنين فيها إلى اليوم* ، وكان أن اليوم الذي وصلنا فيه إلى الدرباسية كان يوم عيد العنصرة من العام 2002 وحين المساء من نفس اليوم جئنا إلى الكنيسة لننام فيها وتحديداً لينام ابني أمام صورة مار أسيا ، وكان أن الأب القس ميخائيل يعقوب الذي أخبرناه برغبتنا في أن ننام في الكنيسة ، جاء وفتح لنا الباب ليلاً وركعنا أنا وابني وأمي أمام باب الهيكل حيث وقف هناك الأب ميخائيل وصلى علينا وعلى ابني صلاة الشفاء ورشّ علينا ماءً بعد أن صلى عليه أيضاً صلاة الشفاء . فلاحظت أنه حينما كان الأب ميخائيل يرش علينا الماء ونحن راكعون أن ولدي دافيد يلحس كل قطرة ماء تسقط أمامه على الأرض فقلت له منبهة : يا بني لماذا تلحس الماء من على الأرض فهو يتلوث بالغبار الموجود على الأرض . فقال لي : لا يا أمي إن هذا الماء الذي يرشه أبونا علينا هو ماء مقدس لأن أبونا صلّى عليه ولذا فإنه حرام أن أتركـه على الأرض ولذلك فإني ألحسه حتى لا يظل على الأرض .
وفي اليوم الثاني رجعت أنا وابني إلى بيتنا في ( تل تمر ) ولاحظت ولعدة أيام أن أعراض المرض قد زالت عن ابني تماماً ، وحينما أخذناه إلى حلب إلى الطبيب الذي كان يعالجه وبعد أن أجرى له التحاليل والتصاوير اللازمة وجد أنه قد شفي كلياً من مرضه فاستغرب الطبيب لشفائه بهذه السرعة القصوى فأخبرناه بأن القديس مار أسيا هو الذي شفاه فأجابنا أن الله قادر على كل شيء وهو يظهر آياته بقديسيه وللمسيح كل المجد إلى الأبد آمين .
المؤمنة بالرب شوشان موشي وردة
الدرباسية 28\6\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
---------------------------------------------------------
في عام 2004 رحلوا عن الدرباسية إلى تل تمر
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
( 10 )
شفاء مريض كان مصاباً بمرض لم يتعرف إليه الأطباء
السيدة جميلة نجار من مدينة القامشلي ، عمرها ثمانون سنة .
زارت السيدة جميلة نجار كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية في يوم الثلاثاء 15\7\2003وكان برفقتها بعض من أولادها وبناتها وأقاربها من الذين بعضهم مقيمون في القامشلي والبعض الآخر في حلب . وبعد أن صلوا أمام الهيكل وأمام صورة مار أسيا التقيتهم أنا الأب القس ميخائيل يعقوب وحدثتهم عن معجزات القديس مار أسيا الحكيم فقالت السيدة نجار أنها من الذين نالوا بركة صلاة هذا القديس الجليل وبركة قداسته . فسألتها كيف ؟ أجابت : أنه منذ عشرين سنة تقريباً وكنا قبل ذلك التاريخ بزمن طويل قد جئنا وسكنّا مدينة القامشلي ، أصيب أخي الذي اسمه آكوب نجار بمرض لم يتعرف إليه الأطباء حينذاك بتاتاً وعانى منه حوالي السنة ونصف السنة إذ لم تفارقه الحمى الساخنة والباردة لحظة واحدة وبالتناوب حتى أنه شارف على الموت ، فتذكرت أننا ومنذ أن كنا ساكنين في العراق في مدينة الموصل وكانت كنيسة مار أسيا الحكيم حينذاك في المنصورية في تركيا كنّا دائماً نصلي إلى ربنا له المجد ونطلب شفاعة القديس مار أسيا أو أننا كنا نسافر قاصدين زيارته في كنيسته في المنصورية وكان يلبي لنا ما نرجوه منه ، أي أن التجاؤنا إلى مار أسيا هو عمل وراثي في عائلتنا منذ زمان بعيد ، لذا فإني وأمام فشل الأطباء في معرفة مرض أخي قلت في نفسي ليس لنا غير القديس مار أسيا وهو سيشفي أخي ، فصليت إلى ربنا طالبة شفاعة هذا القديس أن يشفي أخي ونذرت أنني سوف آخذ أخي بعد أن يشفى ونزور كنيسته التي في الدرباسية في سورية محافظة الحسكة . وفي تلك الليلة زالت الحمى الساخنة والباردة اللتان كانتا تتناوبان في جسم أخي وشفي ولم نعد بحاجة إلى زيارة الأطباء والفحوصات والتحاليل .......... وإلخ ، وبعد ذلك قمنا أنا وأخي بزيارة كنيسة مار أسيا هنا في الدرباسية ووفينا النزر الذي كان علينا ومن ذلك التاريخ وإلى اليوم لم يعد أخي يصاب بذلك المرض ولله كل المجد إلى الأبد آمين .
الدرباسية 15\7\2003
المؤمنــة بالرب يسوع جمياــة نجـار
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
( 11 )
امرأة عاقر تنجب بعد عشرة سنوات من زواجها
أفادت المؤمنة ( م ح ) من سكان مدينة الحسكة في زيارة لها إلى كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية أن المؤمنة ( أ ق ) زوجة ابن خالتها المدعو ( و ق ) لم تحبل ولم تنجب أولاداً منذ أن تزوجا في سنة 1986 حتى عام 1996، وحينما استمعا بنبأ معجزة هطول الزيت المقدس التي حدثت بداخل كنيسة مار أسيا الحكيم على مجموع أكثر من ( 37 ) من شمامسة وشماسات الكنيسة وفي مقدمتهم الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن الكنيسة وزوجته الخورية أليزابيت ملكي في مساء يوم 19\8\ 1996 . قررا أن يتوجها على الفور إلى الكنيسة يطلبان من القديس مار أسيا أن يرزقهما من عند الرب ما يشاء ، وفي غضون أيام قليلة قاما بزيارة الكنيسة الكائنة في مدينة الدرباسية وناما فيها وقدّما نزوراتهما وتوسلا في الصلاة إلى الرب يسوع له المجد أنه بشفاعة أمنا العذراء وقديسه مار أسيا الحكيم يرزقهما ما يشاء من الأولاد ، وبعد تلك الزيارة بأيام وجدت المؤمنة أميرة نفسها أنها قد حبلت ، ثم أنجبت بعد ذلك ابنة عمدتها في كنيسـة مار أسيا وسمتها ( م ) . ثم أنها بعد ذلك لم يحدث لها أن حبلت ثانية ، فعادت لتتوسل إلى القديس مار أسيا ،وزارته ثانية في كنيستهفي الدرباسية ولم تستطع النوم في الكنيسة لسبب ظروف لها لذا فإنها توسلت إلى القديس وطلبت من الخورية إليزابيت ملكي أن تصلي على نيتها وتشعل لها شموعاً أمام صورة القديس لكي يرزقها ما يشاء الرب فلا تظل ابنتها وحيدة فاستجاب القديس لها وبعد أيامٍ أيضاً وجدت نفسها حبلى ثم أنجبت طفلة أخرى سمتها (ر ) ، ولربنا كل المجد إلى الأبد آمين .
الدرباسية 27\7\2003
المؤمنة بالرب م ح
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
( 12 )
شفاء طفلة عمرها ( 6 ) ستة أشهر من بحصة في كليتها كان طولها 1،5سم
أيضاً أفادت المؤمنة ( م ح ) أن ابنة أخيها المدعو( د ح ) المدعوة ( ل ) كان لها من العمر ( 6 ) ستة أشهر حينما اكتشف والداها بعد فحوصات طبية كثيرة وجود بحصـة طولها ( 1،5 ) سم في كليتها . وإذ أن العمل الجراحي لهذا الأمر كما قال لهما الأطباء في حلب هو خطرٌ حقيقي على حياتها وأنه في كل الأحوال قد لا تعيش أكثر من خمس سنوات بسبب ذلك . فإنهما سلما الأمر لصاحب الأمر ربنا يسوع المسيح له كل المجد وقررا أن يتوجها إلى كنيسة قديسه مار أسيا الحكيم في الدرباسية ويتوسلان إلى هذا القديس من أجل طفلتهما ، فجاءا إلى الدرباسية في ليلة عيده وباتت أم الطفلة وطفلتها تلك الليلة في الكنيسة ، لكن الأم لم تستطع النوم لأنها كانت تصلي إلى رب المجد يسوع طالبة شفاعة القديس مار أسيا أن يتحنن على طفلتها وعليها ، وبينما هي تصلي رأت أن يد القديس مار أسيا بحسب ما كانت قد عاينتها في صورته الكائنة في كنيسته بالدرباسية صارت ترفرف فوق جسد ابنتها ثم ارتفعت . ثم بعد أيام من ذلك التاريخ أخذا طفلتهما متوجهين إلى حلب بقصد مراجعة الطبيب الذي كان يشرف على علاجها الذي حينما عاينها من خلال التحاليل والصور الشعاعية التي أجراها لها اندهش اندهاشاًشديداً ولم يصدق أنها هي نفسها التي كانت حاملة بحصة في كليتها طولها ( 1،5 ) سم ، وحينما أكدا له أنها هي طفلتهما التي كان يعالجها وأنهما ليأسهما الشديد من قدرة البشر ( أي الأطباء ) على شفاء ابنتهما أخذاها إلى كنيسة مار أسيا الحكيم وكيف أن يد القديس رفرفت فوق طفلتهما بينما كانت نائمة في كنيسته التي في الدرباسية ، فسلّم الطبيب بقدرة الله القادر على كل شيء . ولا تزال تلك الطفلة بصحة جيدة دون أية أعراض غير صحية أياً كانت ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آميــن .
المؤمنة بالرب م ح الدرباسية 27\7\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب