مازلتُ أناديكَ حبيبي
مازلتُ أناديكَ حبيبي
و سأبقى أناديكَ حبيبي
فالعمرُ بدونِكَ أوهامٌ
و همومٌ تغرقُ في غيبِ
و سؤالٌ يخفقُ في قلبي
هل أنتَ و عشقُكُ بنصيبي؟
سأذوبُ و أهمسُ للوردِ
أنتَ المكتوبُ بمكتوبي
لازلتُ أردّدُ أغنيتي
و أنادي لتُقبلَ بِمُجيبِ
أوصالي و عالمُ أعماقي
و زوايا شعوري و شحوبي
خلجانُ النفسِ و أوديتي
و شواطئُ حزني و نحيبي
و براءةُ قلبي و ظنوني
و إضاءةُ عمري و غيوبي.
طاوعتُ القلبَ لأسألكَ
يا شعرَ المبدعِ و أديبِ
يا نجماً أشرقَ في عمري
و نسيمَ العشقِ المحبوبِ
طاوعتُ الروحَ لأنشدَكَ
شعراً و غناءً في طيبِ!