أخبار جيدة و فعلا فإنه لو تمّ استبعاد أسلوب الواسطة في انتقاء لاعبي كرة القدم السورية للمنتخب الوطني فإن الأمور كانت ستجري بشكل أفضل فمن له مسئول أو ضابط أو مدعوم سينضم إلى المنتخب حتى و لو كان أداءه سيئا. يجب أن يتم الخروج من هذه القوقعة و أن ينظر إلى مؤهلات اللاعبين و كفاءاتهم و الانجازات التي حققوها في أنديتهم و ليس إلى أسرهم و داعميهم الخ. نتمنى للكرة السورية أن تتقدم و أن تحقق النتائج الطيبة و المرجوة و نشجع على أي جهد يبذل من أجل الاستفادة من طاقات لاعبينا المغتربين و من خبراتهم فهم أولا و أخيرا أبناء هذا الوطن و أن الوطن ليس لأسرة أو بيت أو عائلة أو جماعة. الوطن هو للجميع و من حق الجميع أن يساهم في تقدم الوطن و أن يحصل على حقوقه أيضا و ليس فقط أن يقوم بواجباته. شكرا لك يا أستاذ هشام خبر حلو نتمنى أن يتحقق انضمام لاعبينا و غيرهما إلى منتخبنا الوطني السوري.
__________________
fouad.hanna@online.de
|