![]() |
الشمعدان المُطفأ
كان لرجل ابنة صغيرة، كانت هي وحيدته التي يحبها جداً. عاش من أجلها، وكانت هي التي تملأ حياته.http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4e200c7f.gif
لذلك فحينما مرضت ”شيم“ (وهذا هو اسمها) ولم تفلح في علاجها من مرضها كل مجهودات أمهر الأطباء؛ صار والدها كمثل إنسان مجنون، يجوب كل مكان لكي يستعيد لها صحتها. ولم تفلح أفضل مجهوداته، وأخيراً ماتت الطفلة. وبموت الطفلة، صار الرجل رافضاً لكل تعزية، وانفرد في عُزلة مُرَّة، وأغلق بابه على نفسه دون كل أصدقائه العديدين، رافضاً أية محاولة تُعيد له صوابه وتردُّه إلى نفسه العاديَّة البسيطة الأولى. وفي ليلة من الليالي، رأى حلماً، إذ رأى في منامه كأنه في السماء يُشاهد موكباً كبيراً من الملائكة الصغار،http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4e200c7f.gif كانوا يسيرون في صفٍّ واحد، وكان واضحاً أنه بلا نهاية، متوجِّهين تجاه عرش الله العظيم اللامع ببياض أنصع من الثلج. كان كل ملاك صغير لابساً ثوباً أبيض ويحمل في يده شمعداناً. لكنه لاحظ أن شمعدان أحدهم غير مشتعل، كان مُطفَأً. ثم حدَّق النظر فإذا بالملاك حامل هذا الشمعدان المُطفأ هو ابنته حبيبته. http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4e200c7f.gif فاندفع نحوها ما أدَّى إلى اضطراب الموكب، وأمسك ذراعيها، مُلاطفاً إيَّاها بحنوٍّ، ثم سألها: - ”ما هذا، يا عزيزتي، إن شمعتك هي الوحيدة المُطفأة“؟ فردَّت عليه: - ”يا أبي، كثيراً ما يُشعلونها لي، لكن دموعك دائماً تُطفئها“. ثم استيقظ من حلمه. http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4e200c7f.gif كان الدرس جدَّ واضحاً، وبان أثره للتو. فمنذ تلك الساعة لم يَعُدْ منعزلاً، بل خرج وعاد يندمج ويختلط مع أصدقائه القدامى. وذلك حتى لا تعود شمعة ابنته تنطفئ بسبب دموعه التي لا جدوى منها، وصار يُبشِّرهم بمجد القيامة التي كانت للمسيح، والتي ستكون لنا جميعاً إن كنا ”لا نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم“ (انظر 1تس 4: 13). |
- ”يا أبي، كثيراً ما يُشعلونها لي، لكن دموعك دائماً تُطفئها“. قصة جميلة ومعبرة ياجورجيت ،،، حقا ماقالته تلك الفتاة يجب ألا ننصدم عندما يأخذ الله نصيبه مننا . لأننا كما نفرح بعطيته يجب ألا نيأس عندما يأخذ مننا شيئا ما . تشكري ياأختي تقديري ومحبتي ألياس |
ثم حدَّق النظر فإذا بالملاك حامل هذا الشمعدان المُطفأ هو ابنته حبيبته
قصة حزينة ومعبرة تشكري على كل ماتقدمينه ياغالية جورجيت |
الحبيبان ام وابو فرانس لا اعرف كيف اقدم لكما الشكر فانتما دائمي التواجد والحضور ورائعان بردودكما وطلتكما محبتي وشكري |
الساعة الآن 02:40 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke