![]() |
الفأر الطماع
الفأر الطماع
كان فيه فأر شاهد فلاح عنده منزل ومخزن لوضع القمح فقال الفأر أنا أحب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه –لكن الفأر يحب القمح فكر وجاء إلى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت المخزن وجلس الفأر تحت السقف يفكر كيف يصل للقمح من غير ما يقع في يد القطة فوقع على أنفه حبة قمح ٍففرح الفأروقال الأرض فيها شق إن قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاًمن حبة حبة كل يوم نجعلها اثنين كل يوم فقرض الفأر خشب سقف المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين وثالث يوم فكر الفأر وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة والفأر قرض الخشب ونزل ثلاثة فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر ثم جلس الفأر ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت من الفتحة الكبيرة التي صنعها –إن الفأر كان يريد شوال قمح فنزلت له قطة –الطمع نساه وجعله لا يفكر –كان يريد الهرب من القطة فلم يستطع –وقال الفأر للقطة قبل أن تأخذه أقول لك ثلاث كلمات :الله يجازي الطماع …الله يجازي الطماع . منقول وهل للطماع نهاية ؟؟ إلا وأن تكون العاقبة على رأسه |
تشكري غاليتي فريدة قصة جميلة فكاهية ومعبرة بنفس الوقت تقديري ومحبتي ألياس |
اجى القط وراح الفار ،علا راسو وصاح هاوار ههههه فعلا قصة معبرة جدا يا ام فرانس ،،الطمع خصلة غير محبذة ،،فلو انه اكتفى بالحبتين لعاش هني البال ومطمئن وشبعان يسلمو على قصصك المفيدة والتي تحمل بداخلها حكم محبتي والف شكر |
أجل يا عزيزتي أم فرانس الطمع ضرّ وما نفع ولو حصل الفأر على عشر حبات لكان سعى إلى المزيد وكانت نهاية الطمع وقوعه بين يدي عدو لدود له لا يعرف شفقة ولا رحمة وكان بالطبع لحمه أكثر لذة. إن القناعة كنز لا يمكن أن يفنى متى قبل الإنسان به نصيبا ورضي به قدرا. شكرا لقصتك الظريفة والمفيدة.
|
شكرا عزيزتي فريدة قصة ظريفة ومفيدة لان الطمع لا يحققق ابدا لصاحبه الحياة السعيدة ويقول الرب ان العطاء اكثر من الاخذ
|
الغوالي!! ألياس جورجيت أبو نبيل وجمانة جزيل الشكر لزيارتكم اللطيفة .
|
الساعة الآن 05:38 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke