![]() |
دموع التماسيح السورية
21/07/2006 نشرت الفيغارو تحقيقا لها من دمشق عما اسمته دموع التماسيح السورية، وقالت ان دمشق تدعي شفقتها على المساكين في البلد الذي اجبرت على الخروج منه.
وقالت ان هناك حوالي 30 الف لبناني فروا الى سوريا وفتحت لهم السلطات ابواب المدارس والمساجد، وقرر الرئيس بشار الاسد ارسال مساعدات انسانية الى بيروت. وكأن لبنان وسوريا عادا ليصبحا من جديد شعبا واحدا في بلدين وفقا لاحد مبادئ حزب البعث. وتخفي هذه الشفقة السورية تشفيا وفرحة بالكاد يمكن اخفاؤهما. وذكرت الصحيفة بما قاله المسؤولون السوريون للغرب عندما تعرضوا للضغط لمغادرة لبنان: اذا غادرنا لبنان فانكم ستضطرون للجوء الينا لاعادة الهدوء اليه. وتضيف ان ما يحصل اليوم في لبنان يظهر ان التوقعات السورية غير منطقية. واشارت الى ان المسؤولين السوريين تركوا الاسلحة المرسلة من ايران الى حزب الله تمر عبر اراضيهم، كما ان المخابرات السورية عندما كانت في لبنان كانت تشرف كليا على عمليات حزب الله وبعد الانسحاب السوري من لبنان انشئ مكتب تنسيق بين ايران وسوريا وحزب الله ويشرف عليه السفير الايراني في دمشق وهو من الحرس الثوري الايراني. واشارت الصحيفة الى ان المجتمع الدولي يتهم سوريا، ومنذ خروجها من لبنان بضعضعة استقراره. ومنذ بداية الازمة في لبنان تؤكد اسرائيل انها لن تضرب سوريا. فالولايات المتحدة بحاجة لها لتهدئة الوضع في العراق.. كما ان الدول العربية السنية وفي طليعتها السعودية تعادي فكرة اسقاط النظام السوري، خوفا من ظهور موجات جديدة من الاسلام المتطرف، كما ان فرنسا جاك شيراك وصلت الى القناعة بانه من دون الحصول على براهين تثبت تورط دمشق باغتيال الرئيس رفيق الحريري فانه لم يعد من المفيد مواصلة عزل سوريا. ومن هنا جاءت زيارة رئيس اجهزة الاستخبارات العسكرية السورية اصف شوكت الى باريس اليوم. وفي مقال آخر، قالت لوفيغارو ان حسن نصرالله الامين العام لحزب الله يختبئ في ملجأ محصن في الهرمل بالقرب من الحدود السورية. ونقلت ذلك عن مصادر عسكرية اسرائيلية. |
الساعة الآن 03:44 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke