![]() |
الابتسامة
إعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة... *لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟ *لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟ *لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟ لماذا أنت حزين..؟ لاتقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي.. كيف لا أكون كئيب؟؟ سأقول لك لاتتعجل لديك لسان ويدان ورجلان تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان... هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك... علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك ... وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها ... فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها ؟؟؟ ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟ مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام... ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل... ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش... وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة ... إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك... وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء ... وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة... تخيل ان هذه الدنيا ... طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش ... والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير ... والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس ... فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة ... وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك ... عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح ... وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل الورود التي في قلبك فلا تحزن ولاتيأس... |
الغالية جورجيت المحترمه
تحية وبعد فعلاً الإبتسامة مفتاح النجاح والسعادة واشكرك على هذا الموضوع الجيد وفقكم الله . أخوك نبيل |
مين قال أنا حزين ياأختي ؟؟ والنبي ماني حزين ،، وأنتي أول من تعرفين ،، مالاقه أخوكي من أهوال وعويل ،، رغم هذا ظل أخوكي إنسان مستقيم ،، ومؤمنا بالله وبيوم الدين .
موضوع في قمة الروعة . |
. العزيزة جورجيت مقالك في غاية الرّوعــة في فلسفتــهِ و تعابيرِه أصابني في الصّمــــــــــيم ذكّــرني بغربتــــي ومن حقـّـي ان ابتســــم ولن تنزل دموعــــــــي! لا لن تنزل دموعــــــــي . . . لأن دموعــي جفـّـت في المــآقي فالغربة تحــز في القلــوب كالسّكين . . . و ها هو شاعر المهجر شفيق المعلوف يلخص في هذه الأبيات صورة الغربة الحزينة ، قصة الهجــرة و المهاجــرين قصة الجــراح التي ظلت محمولة على الجبــاه في ديار الغربــة تحلم بالعــودة الى أرض الوطــن إلى تربة الأجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ داد : في قلــوبِ المغرّبيــن جــــــراحٌ - - - حمــلوهــا على الجبــاه الجــــعادِ وزّعتــهم كــفُّ الريــــاحِ فهــــلاّ - - - جمعتــهم يــد النّســــيم الهــــادي آنَ أنْ يخنقوا الشــراع و يطووا - - - علـم الفتــح بعــد طــولِ الجــــهادِ ذهـبُ الأرض يعـلم الله مــا يعْــ - - - دِلــه غيــر تربــــة الأجــــــــــدادِ ــ |
الساعة الآن 12:26 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke