![]() |
داءُ الانفصامِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
داءُ الانفصامِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى أيّها المَرْضَى بِداءِ الانفِصَامِ ... بينَ أفكارٍ و بينَ الالتزَامِ ما تُراكم تجعلونَ الأمرَ سهلًا ... بينما صَعبٌ بتحقيقِ المرَامِ؟ أنتمُ المَرضَى و فعلًا ما علاجٌ ... نافعٌ في حالِ هذا الانهزَامِ تُوهمونَ النّفسَ ما وعيٌ و فَهْمٌ ... تُبحِرونَ الجهلَ في طِيبِ المنَامِ أدركَ الإعياءُ منكم كلَّ حدٍّ ... حالةٌ لليأسِ عندَ الارتطَامِ بينكم و الوعيِ فرقٌ بل فُروقٌ ... ما لها حَدٌّ بتقديرِ الهُمَامِ أصعبُ الأحوالِ للشّخصِ المُعاني ... أنْ يُصيبَ الشَّخصَ داءُ الانفصَامِ لنْ يُعيِرَ الهمَّ أو غمًّا بوضعٍ ... غابَ عنْ أحوالِهِ كلُّ اهْتمَامِ صارَ مُنْقادًا إلى ضَعْفٍ أكيدٍ ... في مُعاناةٍ كَمَنْ في اِحْتِلَامِ. |
الساعة الآن 06:18 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke