![]() |
هَيَّا تَعَالَي شعر/ فؤاد زاديكى
هَيَّا تَعَالَي شعر/ فؤاد زاديكى هَيَّا بِنَا كي يَحْتَوينا الحُبُّ ... هذا الشُّعورُ المُسْتَحَبُّ العَذْبُ نَحياهُ عِشقًا في رِضى اِثْنَيْنِ ... في ظِلِّهِ قد هانَ أمرٌ صَعْبُ فالحُبُّ إحساسٌ ومَيْلٌ حُلوٌ ... نَحْوَ الذي في قَلبِنَا مُنْصَبُّ سَيْلًا فلا يُؤذي لَنا إحساسًا ... قد طابَ عَيشٌ فيهِ زالَ الكَرْبُ هَيَّا بِلا خَوفٍ بِلا أعذارٍ ... كي تَعْلَمِي أنّ المرامَ القُرْبُ جِئْنَا خِيَارًا واخْتِيَارًا حُرًّا ... لا يَنْبَغي أن يَعْتَرِيْنَا خَطْبُ هذا نداءُ القلبِ لَبَّيْنَاهُ ... في رَغْبَةٍ مِنّا وشاءَ الرَّبُّ قد عاشَهُ مِنْ قَبْلِنَا عُشَّاقٌ ... ذاقُوا مَرارَ الهجرِ ضاقَ الدَّرْبُ لَكِنَّهُمْ ظَلُّوا على إخلاصٍ ... قد فازَ بَعْضٌ فَاسْتَرَاحَ القَلْبُ والبَعضُ منهمْ خانَهُ مَقدُورٌ ... لمْ يَبلُغِ المقصودَ, فاتَ الرَّكْبُ أخبارُهم تُرْوَى وقد جاءَتْنَا ... هَيَّا تَعَالَي لنْ تَفِيْدَ الحَرْبُ نَحْيَا وِصالًا مُنْعِشًا آمالًا ... فالهَجرُ جافٍ طَبْعُهُ و الغُلْبُ. |
1 مرفق
اشكر مجلة الادهم الالكترونية للشعر و الأدب بشخص الدكتور الاستاذ ادهم السعيد و الدكتورة غنوة حمزة بنشر قصيدتي هيا تعالي في العدد السابع من المجلة دام عطاؤكم و الف مبارك للجميع |
الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke